بررت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى الاثنين لقاءها الأسبوع الماضى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس والذى انتقده وزراء إسرائيليون، مشيرة إلى ضرورة استمرار الاتصالات مع الجانب الفلسطينى على الرغم من قطعها رسميا من قبل اسرائيل.
وقالت ليفنى وهى المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين فى بيان "الصراع -الاسرائيلي-الفلسطيى- ما زال متواصلا. وليس من الجيد مقاطعة الطرف الآخر" داعية إلى استئناف المفاوضات المباشرة.
وأضافت "لا يمكننا تجاهل الطبيعية الإشكالية للمصالحة بين حركة فتح وحماس" فى إشارة إلى إعلان منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة توصلهما إلى اتفاق على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة توافق وطنى برئاسة عباس.
وأثار هذا الإعلان غضب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى أوقف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية مؤكدا انه لن يتفاوض أبدا مع حكومة تدعمها حركة حماس.
ونأى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بنفسه عن قيام ليفنى بلقاء عباس مؤكدا بأنه تم تجميد محادثات السلام مع الفلسطينيين، بحسب مصدر مقرب منه.
وقال المصدر "إن رئيس الوزراء أبلغ تسيبى ليفنى قبل ذلك اللقاء مساء الخميس فى لندن بأنها لا تمثل سوى نفسها وليس الحكومة الإسرائيلية" مشيرا بأنه تم إبلاغ نتنياهو بالاجتماع قبيل عقده.
وبحسب المصدر فإن نتنياهو أوضح لليفنى وهى المسئولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين قرار الحكومة الذى يقضى "بعدم التفاوض مع السلطة الفلسطينية التى تدعم حركة حماس الإرهابية".
ليفنى تدعو لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين
الإثنين، 19 مايو 2014 11:40 م
وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة