كواليس علاقات «الإخوان» برجال أعمال «مبارك»..رجل أعمال: محمد مرسى وهشام قنديل حدثانا عن الاستثمار 90 دقيقة وبعد صلاة العصر سلمانا لـ«حسن مالك»

الإثنين، 19 مايو 2014 05:22 م
كواليس علاقات «الإخوان» برجال أعمال «مبارك»..رجل أعمال: محمد مرسى وهشام قنديل حدثانا عن الاستثمار 90 دقيقة وبعد صلاة العصر سلمانا لـ«حسن مالك» مرسى وحسن مالك ورجال اعمال
كتبت – عبير عبدالمجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أحد رجال الأعمال عن تفاصيل جديدة فى لقاءات رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطنى بالقيادى الإخوانى حسن مالك أثناء فترة حكم الإخوان، ودور «جمعية أبدأ» التى أسسها مالك بعد أقل من شهر من حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.

وقال رجل الأعمال الذى طلب عدم ذكر اسمه، ردا على سؤال «اليوم السابع» أين رجال مبارك فى نظام مرسى، ومن هم رجال مرسى بين رجال الأعمال حاليا، وجاءت إجابته عبر قصة عاشها بنفسه قائلا: «البزنس لا دين» جمعية «ابدأ» التى أسسها حسن مالك لم تكن تفرق فى طلبات العضوية التى قدمت لها بين رجال أعمال الحزب الوطنى أو حزب الحرية والعدالة.

وتابع رجل الأعمال قائلا: فى أول لقاء جمع رجال الأعمال بمحمد مرسى فى قصر الاتحادية فى شهر يوليو 2012، وضم حوالى 20 من رجال الأعمال، وقبل اللقاء الذى تحدد أن يبدأ فى الساعة 12 ظهرا، تم الاتفاق بين الحضور على أن يتحدث رجال الأعمال لمدة 20 دقيقة ويتحدث الرئيس 20 دقيقة، إلا أن مرسى ظل يتحدث 45 دقيقة كاملة، وبعده تحدث هشام قنديل واستغرق أيضا نفس المدة، وعندما جاء دور رجال الأعمال فى الحديث طلبوا منهم التوجه إلى صلاة العصر خلف الرئيس مرسى.
وأضاف رجل الأعمال: بمجرد دخولنا إلى القاعة المخصصة للصلاة، وجدنا عدة أبواب تفتح ودخل مجموعة كبيرة من السلفيين يرتدون جلاليب بيضاء قصيرة واصطفوا خلف مرسى، وبعد انتهاء الصلاة توقعنا أن يتم استكمال الاجتماع والاستماع إلى وجهة نظرنا، ولكننا فوجئنا بأن السلفيين بدأوا فى الحديث معنا عن الاستثمار الحلال والحرام، والسياحة وتجارة الخمور وصناعة السينما والقنوات الفضائية بل البعض طالبنا بتغيير بعض أعمالنا.

وبعد الانتهاء من وصلة النصح والإرشاد التى قدمها لنا هؤلاء الشيوخ، حسب وصف رجل الأعمال، أشار لنا الرئيس المعزول بيده إلى حسن مالك قائلا «أى مشكلة الجأوا إلى مالك وهو هيتصرف»، وانصرف رجال الأعمال من القصر على وعد باللقاء مع مالك بعد أن أدركوا أن مفاتيح الأمور فى يدى حسن مالك.

وقال رجل الأعمال: بعد انتهاء اجتماع مرسى، أصبح لدينا انطباع أن حديثه فى مجمله حديث نظرى يفتقد إلى التطبيق، وأن الملف بكامله فى يد حسن مالك الذى أسس جمعية «ابدأ» لحل مشكلات المستثمرين، الذى كان يحرص على لقاء المستثمرين فى فندق شهير مملوك لمجموعة طلعت مصطفى.

وكانت الجمعية عادة ما تجتمع مرتين فى الشهر على الأقل برئاسة مالك، وعندما كانت تطالب بحلول لمشكلة يعرضها أحد رجال الأعمال كان مالك يخرج وقتها من الاجتماع لعدة دقائق ليتحدث فى تليفونه المحمول مع محمد مرسى مهما كان التوقيت ليعود بعد دقائق والموبايل ما زال فى يده وهو يقول الرئيس موافق أو الرئيس غير موافق.

ويؤكد رجل الأعمال: أنه فى كل اجتماع مع حسن مالك كانت تذلل العقبات وتحل المشكلات، والجميع يدرك أن حسن مالك الوحيد القادر على حل جميع المشكلات، وكان وما زال هو دينامو الإخوان، لذلك سعى أكثر من 117 رجل أعمال للانضمام لجمعية «ابدأ» والتى كان رسم العضوية فيها يصل إلى 4 آلاف جنيه.

نقلا عن العدد اليومى..





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الفقى

الوسيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة