قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وعضو المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه تم إجراء استطلاع رأى حول الانتخابات الرئاسية القادمة، شارك بها 2037 مواطنًا على 14 محافظة.
وأوضح أن نسبة العينات توزعت بين الريف والحضر بنسبة 52% و48%، مشيرًا إلى أنه راعى النواحى الاقتصادية والموازنة بين نسبتى الإناث والذكور.
ونوه بأن هذه العينة ممثلة للشعب المصرى، حيث جاءت النتيجة 70% يريدون المرشح ذو الخلفية العسكرية و8% يريدون المرشح المدنى 20% بين مقاطع ولم يحدد بعد.
وأضاف سلامة، خلال المؤتمر الصحفى لإعلان نتائج استطلاع الرأى حول الانتخابات الرئاسية، أن أسئلة الاستطلاع كانت كالآتى: هل متابع للانتخابات الرئاسية أم لا؟ فكانت 90% متابع و10% غير متابع، والسؤال الثانى أين يتابع المواطن الحديث حول الانتخابات الرئاسية؟ فكانت الإجابة من وسائل الإعلام.
وعند السؤال عن صفات المرشح التى يفضلها المواطن، كانت الإجابة الأكثر أن يكون لديه خلفية عسكرية، ثم سؤال ما هى أسباب تفضيل مرشح على آخر؟ جاء البرنامج الانتخابى الأكثر جوابًا من المواطن.
وتابع: ثم كان السؤال أهم مواصفات البرنامج الانتخابى؟ الإجابة تحسين وضع معدومى الدخل، وعن تفضيل الخلفية العسكرية 70% أراد من له خلفية عسكرية والمدنى: 8%، بينما هناك 20% بين مقاطع ولم يحدد بعد.
وعن أهم شرط للترشح الانتخابات الرئاسية أجابوا بألا يكون حاصلا على جنسية أجنبية، وسألنا عن توقع المواطن فى الانتخابات نزيهة أم لا، فجاء 90% أنها ستكون نزيهة.
وأضاف أما عن السؤال المهم هل سيذهب المواطن للمشاركة بالانتخابات، فجاءت النسبة 90% ستشارك، وعن أسباب المشاركة كان الرد الأكثر أنه حق من حقوق المواطن وللمساعدة فى بناء الدولة، والذين قرروا عدم المشاركة كان ردهم لأن العملية الانتخابية محسومة.
وعن السؤال عن المصريين بالخارج هل تتوقع مشاركتهم فكانت النتيجة 86% سيشارك فى الانتخابات، وكيفية حدوث فرص للتكافؤ بين فرص المرشحين كان الرد عبر فرص متساوية فى الإعلام.
وقالت الدكتورة حنان أبو سكين، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: "أجرينا الاستطلاع على 2037 مبحوثًا على 14 محافظة، مراعين جميع المفارقات من المدينة والحضر والذكور والنساء والديانة والمستوى المعيشى، وجاءت نسبة الفردى 50% و19%مختلط و11%قائمة و20% لا يعرض الأفضل.
واختلفت الآراء بين المؤيد للفردى والقائمة، ولكن كانت النتيجة الأكبر أن 50% لا يعرفون كيفية تحديد الأفضل بين الفردى والقائمة أو المختلط.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نسرين البغدادى، مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إننا اليوم فى رحاب جلسات علمية تأتى لتلبية احتياجات المجتمع المصرى.
وتابعت: "وفى إطار هذا المؤتمر لا بد من إرجاع الفضل إلى الشباب الباحثين بقيادة الدكتورة هويدا عدلى منذ شهر وفترة إعداد منذ سنة، ودراسة للمجتمع من احتياجات ومتطلبات"، مشيرة إلى أهمية العلاقة بين الديمقراطية والرأى العام للمجتمع لكشف اتجاهات واحتياجات تحل محل الفكر المجرد وتزل نتيجة استطلاع الرأى أحد المصادر التى تحتاج إليها المدن لتلبية متطلباتها، وهذا يرجع إلى مدى رسوخ القيم الديمقراطية ويوجد من يختص بالاتصال الجماهيرى حول القضايا التى تهم المجتمع والسياسات واتخاذ القرارات المناسبة، وتكشف عنها استطلاعات الرأى العام.
وأكدت، أن المركز كمؤسسة حكومية نقف على مسافة واحدة من كلا المرشحين ولن نطرح أسماء أى منهم جاء الاستطلاع به كالأفضل من وجهة نظر استطلاع رأى المواطنين، وذلك نوع من الحياد.
وفى نفس السياق، قال اللواء د.أحمد جاد منصور، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، إننا عاهدنا الله على أن نوفر الأمن والأمان لمصر الحبيبة، رغم دماء الشهداء الطاهرة التى تروى أرض الكنانة، ورغم عزم العطاء إلا أننا نتحمله جميعنا ونتعهد للشعب المصرى بأكمله، أننا سنعود بالأمن والأمان لمصرنا.
وأضاف منصور، أن الوزارة لديها 4 محاور تعمل عليها لقياس الرأى العام، وهى أبرز المفاهيم المرتبطة بالرأى العام والعوامل المؤثرة فيه من المظاهر السلبية لاستطلاع الرأى العام، مثل المقاطعة أو الإضراب أو الاستسلام، ومن الظواهر الإيجابية الثورات والمشاركة وعدم الاستسلام، مشيرًا إلى أن التأثيرات السلبية تعطيك مؤشرات غير دقيقة لصانعى القرار وقد تتعارض مع أولويات واضعى السياسات العامة.
وأشار منصور إلى أنه يجب من الآن اختيار المرشح فى الانتخابات البرلمانية اختيار الأكفأ والأجدر بالمكان الذى سيتواجد به، لتحقيق مطالب الشعب ويستجوب أى وزير من أجل مصلحة مصر وشعبها وإذا اخترت أحدا فلا تشتكى فيما بعد من سوء اختيارك، مضيفًا أن على وسائل الإعلام دور محورى فى تحديد أولويات القضايا لدى الرأى العام من خلال التوجه السياسى لكل وسيلة إعلامية.
ومن جانبه، قال المستشار على عوض، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية: "إن الانتخابات الرئاسية هى حديث الساعة فى الوقت الحالى"، مؤكدًا أنها الاستحقاق الأكبر، وكذلك انتخابات مجلس النواب.
وتقدم مستشار الرئيس بالشكر إلى الدكتورة نسرين البغدادى، مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، على دعوة المؤتمر الصحفى، وكل الأساتذة المشاركين فى عمل استطلاعات الرأى.
"قومى البحوث" يجرى استطلاعا للرأى حول انتخابات الرئاسة فى 14 محافظة.. ويؤكد: 70% من أصوات الناخبين لـ"السيسى".. و90% من المصريين يثقون فى نزاهة الانتخابات.. 8% يريدون مرشحا مدنيا.. و20% لم يقرروا بعد
الإثنين، 19 مايو 2014 09:16 م