فى حادث مقتل شرطيين بالمنيا.. التحريات الأولية: الحادث إرهابى ومطلقو النار 2 من المحترفين.. ومصادر :3 طلقات أصابت كل شرطى فى الصدر والبطن.. والعثور على خزنة بها طلقات نارية فى مكان الحادث

الإثنين، 19 مايو 2014 04:31 م
فى حادث مقتل شرطيين بالمنيا.. التحريات الأولية: الحادث إرهابى ومطلقو النار 2 من المحترفين.. ومصادر :3 طلقات أصابت كل شرطى فى الصدر والبطن.. والعثور على خزنة بها طلقات نارية فى مكان الحادث اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظلا طوال الليل يحرسون أمن الوطن من أيدى المخربين أو الاعتداءات على المنشآت أو الأفراد، ولم يكونا يعلمان أن هذه هى الليلة الأخيرة التى يقضونها فى خدمة الوطن. اتصلا ببعضهما واستقلا دراجتهما البخارية عقب إنهاء الخدمة داخل قسم شرطة المنيا، وهما فى طريق عودتهما إلى أسرتهما وشمال كمين بنى أحمد على الطريق الزراعى "المنيا – أسوان"، سمع دوى إطلاق أعيرة نارية كثيفة، نتج عنه سقوطهما داخل ترعة مليئة بالمياه موازية لترعة الإبراهيمية.

أمين شرطة سرى أحمد فاروق أصنعى من قوة قسم شرطة المنيا، ورقيب شرطة سرى محمد على محفوظ من قوة قسم شرطة المنيا، دفعا حياتهما ثمنًا لخدمة الوطن، والتحريات الأولية تشير إلى أن الحادث إرهابى وليس جنائيًا، وأن مرتكبى الواقعة اثنان وليس شخصًا واحدًا، وهما محترفان، وإن الطلاقات النارية فى الصدر والبطن وكل فرد أطلق عليه من 3 إلى 4 طلقات، وقد عثر فى مكان الحادث على خزنة بها عدد من الطلقات النارية.


كما أوضحت التحريات الأولية أيضًا، أن المجنى عليهما قاما بالاتصال ببعضهما بعد انتهاء خدمتهما حتى يعودا إلى المنزل برفقة بعضهما البعض، حيث إنهما من قريتين متجاورتين أحدهما من قرية ريدة والآخر من قرية الحواصلية التابعتين لمركز المنيا.


وكان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد هشام نصر، يفيد مقتل محمد على محفوظ رقيب شرطة، فى مباحث البندر، وأحمد فاروق أصنعى وشهرته أحمد فاروق شادى، رقيب شرطة بمباحث بندر المنيا، وهو من قرية ريدة التابعة لمركز المنيا من أسرة فقيرة عرفت بين أهالى القرية بالمثابرة والتواضع والانطواء، والمجنى عليه لديه شقيقان ووالدهما رجل عجوز يعمل بائع مواد بترولية قرر أن يبنى منزله بعيدًا فى أطراف القرية حتى لا يختلط بأحد ويحفظ أبناءه.


أصدقاء أحمد يؤكدون أن سمعته طيبة ولا يوجد خلاف بينه وبين أحد، ورجحوا أن يكون الحادث إرهابيًا وليس جنائيًا، خاصة أن بندر المنيا من أقسام الشرطة التى يعرف عنها أنها تعمل بجد فى البحث عن الإخوان والقبض عليهم، كما أوضح البعض أن الشرطيين تمكنا فى الفترة الأخيرة من الإيقاع بالكثير من المجرمين وتقديمهما للعدالة، وأن القسم يعتمد عليهما بشكل كبير فى العمل ومعروف عنهما الجد والإخلاص.

أما عن والدته ووالده فقد أصابتهما حاله من الهستيريا بعد سماعهما الخبر، فأسرعا إلى مكان الحادث ومنه إلى المستشفى ينتظرون استلام جثة نجلهما لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وهم يرفضون التحدث من كثرة البكاء.

ومن ناحية أخرى، هناك حالة من الغضب تسيطر على أفراد وأمناء الشرطة خوفًا من أن يكون الحادث منظمًا من قبل الإخوان لإرهاب المواطنين لعدم النزول للتصويت فى الانتخابات، ولديهم الرغبة فى الانتقام لزميليهما.

فيما تم على الفور تشكيل فريق بحث من البحث الجنائى، لضبط المتهمين برئاسة الرائد عمرو حسن، رئيس مباحث البندر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة