شاليمار شربتلى تكتب: المشير.. والظريف.. أيها المشير أصبحنا ننتظر لقاءاتك.. فأنت كتائب من العظمة والقوة والحنان.. وفهمنا الآن أن النكسة الحقيقية هى مرسى وإخوانه

الإثنين، 19 مايو 2014 08:04 ص
شاليمار شربتلى تكتب: المشير.. والظريف.. أيها المشير أصبحنا ننتظر لقاءاتك.. فأنت كتائب من العظمة والقوة والحنان.. وفهمنا الآن أن النكسة الحقيقية هى مرسى وإخوانه شاليمار شربتلى
(نقلاً عن العدد اليومى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄علمتنا معنى العروبة والرجولة التى اهتزت كثيراً فى مصر بعد الثورة.. وكارثة الناصريين فى كل مكان هى مدن من الشعارات الواهية ولا عمل.. زعيق ونهيق

◄◄حمدين يلعب دور مطرب شعبى قبل أن يطلع عبدالحليم حافظ على المسرح ويعلم الناس الحب

◄◄أرجو من مشير العرب أن يفتح صندوقاً باسم بناء مصر تموله الشعوب العربية خلال الفترة المقبلة

◄◄سوف ينسى لكما الناس يا مجدى ويا خيرى تلك الحلقة العجيبة.. وكان ينقصكما وهو يضحك ويهز كتفيه أن تقرصا خدوده و«تدلعوه» كالصغير كوتى.. كوتى


لقد وضعتنا فى مأزق يا مشير يا فرقاطة الإنسانية والرجولة والقوة تذكرت كلمات خالد الفيصل وهو يقول عن نفسه مجموعة إنسان وأنت أيها المشير كتائب من العظمة والقوة والحنان أصبحنا نتلهف لقاءاتك يأتينا صوتك يسكن فى الشرايين يطمئننا على مصر.. التى كثر ما عشقناها وكثر ما أغضبتنا.. كعرب وكمصريين.. يقول الناس ولاّدة.. ولقد كفرنا برحِم ينجب رجلا.. يجعلنا نصمت.. ونحترم حين يتحدث.. أنت فوضت الشعب.. قفزت قلوب المصريين تسكن أعلام حامليها.. كانت وكنا نرفرف بدماء جديدة وامتلأت الشوارع بشرايين النيل الأحمر من البشر أتعرف أيها المشير إنك علمتنا معنى العروبة ومعنى الرجولة التى اهتزت كثيرا معناها فى مصر بعد الثورة حين فوجئنا بشعور غجرية وأشباه رجال وحظاظات فى الرسغ ولن يكونوا رجالا.. وجيلنا الذى يجهل أيامه ولا يفهم كيف يحب الناس عبدالناصر وقد جاء بالنكسة وفى 73 فرح العرب بالنصر ولوث النصر بالاتفاقية المشؤومة لكامب ديفيد دائماً شيئا منقوصا وفرحك ناقص يا مصر نحن فهمنا الآن بالكامل أن النكسة الحقيقية لكل العرب هى مرسى وإخوانه كيف ارتدوا عباءة الدين وبداخلها جسد جامح بالمسيار والعرفى والزنا وما ملكت اليمن والزنا والتحرش وإيران وإسرائيل وهذا الشعب العريق القوى تاه فى أن من يكره الإخوان فهو كافر ومن يحبهم يكره مصر تلك المعادلة الملعونة معادلة أصبعين أحمدى نجاد.. ويعايرونك يا معشوق العرب بأنك رفعت كفك بالتحية لمرسى ونسوا أن نفس اليد هى التى صفعته وأنقذت حتى الرضيع فى رحم أمة من مصير أسود مظلم.. رضيع ملتحٍ فى زمن الإخوان بالخيبة وفقر القلوب.. أنا لا أدرى ما معنى حكم العسكر وما إصرار الإعلام فى كلمة العسكر، أنسى الإعلام أنهم كانوا خائفين مرتعشين غير آمنين على دخولهم مدينة الإعلام فى أن يرشقوا بالحجارة والرصاص.. كيف بعض منهم يهاجم رجلا فى جيش وجيش فى رجل.. هل من المعقول أن قطر إلى هذا الحد.. تحول بعض كثير من الإعلام يهاجم من حمى مصر.. وهل أصبحت قطر أقوى من مصر والسعودية والإمارات والكويت؟.. أنا لا أصدق أن أحداً يدعم حمدين صباحى وهو وطنى.. أعرف أننى سألعن من شباب البوكسرات الساقطة المحيطة بحمدين وسألعن من الإخوان.. الذى عرض فى يوم رئيسهم محمد مرسى أن يأتى حمدين للسلطة كنائب الرئيس ولم يفهم الناس ولا الإعلام أن هذا معناه أنه الـgolden boy أو الفتى الذهبى بالنسبة للإخوان وفى حوار صديقى المحترمين مجدى الجلاد وخيرى رمضان تباهيا بذلك وكأنها بطولة أو نضال.. وهذه كارثة الناصريين فى كل مكان، مدن من الشعارات واهية ولا عمل.. زعيق ونهيق ولأعمل حشد لبشر وتكسير وكلام عن الحرية.. ولا عمل.. إذا كان يريد أن يأتى رئيس وبمنتهى الثقة يقول إنه بلا عمل وإنه عمل لمدة 40 سنة هو وزوجته والفلوس فى البنك باسم زوجته والشبكة والشقة أبوه الذى اشتراهم وأن زوجته مناضلة وتعمل مدرسة فى مدرسة أنا هذه العبارة أضحكتنى حتى كدت أرتمى.. اختلطت خفة ظله بالغيظ عندى.. يا حمدين لا أحد يعايرك بقضية ابنتك ولا بأنك عاطل إطلاقا ولا بأننا لم نر ابنك محمد فى أى ميدان.. ولم نطلب منك أن تقدمه شهيدا.. كهادى ابن السيد حسن نصر الله الإرهابى.. وسينسى لكما الناس يا مجدى ويا خيرى تلك الحلقة العجيبة كان ينقصكما وهو يضحك ويهز كتفيه أن تقرصوا خدوده وتدلعوه كالصغير كوتى.. كوتى.. كوتى.. الحلقة كانت بمستوى لقاء مع مطرب شعبى وليس مع شخص صدق أنه سيأتى رئيسا للجمهورية ولم أفهم ما معنى أن حلقتكم على الهواء وحلقة السيسى مسجلة.. يا جماعة الخير حمدين ليس عنده ما يخسره أما الثانى لأنه يقوم بدور حقيقى فالرصاص يحيط بهوائه وحمدين يلعب دور مطرب شعبى أو مونولوجست قبل أن يطلع عبدالحليم حافظ على المسرح.. ويشجى الناس ويعلم الناس الحب والشجن.. ولغة الوجدان وليس من المعقول يا مجدى ويا خيرى لأن قناعاتكما بأنه لن يأتى رئيسا تحول الحوار إلى ضحك وتهريج أنا كمشاهدة رأيت استخفافا فى أعينكما ولم يفهم الظريف وتمادى لخفة ظله المعهودة بكلام سيئ عن رجل قضى عمره فى خدمة الوطن بلا راديو ولا تليفزيون ولا تهليل.. رجل حين مال جدار الوطن أو كاد كان هو الوتد وكان الشعب هو التربة وكانت مباركة الله فى خطواته هى الخيمة التى حمت مصر والعرب أتعرفون يا بشر أننا العرب بعد الثورة الدنيا ضاقت علينا هجرتنا مصر بيد بعض عملاء خونة فى الإعلام واستطاعوا أن يقسوا قلوبنا ولا نرغب العيش بها.. فقدنا أمنا وأمانا وتعديات وكلمات كاذبة فى أن السعودية تمول الإخوان.. وجاء كبير وحكيم العرب الملك عبدالله حفظه الله ورعاه كما قال معشوق العرب السيسى وأنقذنا ورمى من علينا التهمة الملعونة لنعود يتوحد وجداننا من جديد وكأن الدم العربى يسافر لبعضه بدون طائرات حتى صوت حسين الجسمى يرعشنا يفرحنا أحببنا مصر كما لم نحبها من قبل.. ويأتى خفيف الشمايل حمدين ليعلن حسابه على cbc.

ليتبرعوا له أن يأتى رئيس جمهورية ويريد بكل بساطة مناظرة مع الكبير السيسى.. السيسى يا حمدين لا يمزح لا يهرج.. السيسى يفيق من النجمة.

التى هو رمزها ليفكر ويقرر ويخدم ويشق النار كى يحمى مصر هو جيش مصر ورجال مصر الحقيقيون، وأنت لم رفضت يا حمدين أن تقوم بحوار مع وائل الإبراشى صديقى المحترم لم خفت لك الحق، بالتأكيد سيتحول الإبراشى إلى جريندايزر ويرشقك بالطبق الدوار - الرزة المرتدة فيسأل كيف رجل على المعاش أو يعيش حياة المعاش وتصرف عليه زوجته وابيه ومن يمول حملتك فى الخارج وفى الداخل وهل تمزح مثلاً فى أن حساب الحملة 2000000 فقط؟ وأين كنت فى. 30 / 6 لأننا لم نجدك فى أى تليفزيون إطلاقاً.. وبالتأكيد سياتى لك بمدرس إنجليزى فى الاستديو كى يتحقق من إنجليزيتك أيها المترجم الظريف.. وهذه بالتأكيد تصوراتى عن أسئلة الإبراشى.. أنا لا أفهم أيضا أستاذة المجوهرات لميس الحديدى لم هذا التشكك فى كلام الرجل ولم تتصورين أن كلامك النطاط مع هذا الرجل الذى لا تستحقى أن تجلسى معه وتحاورينه هو مفتاحك للنجاح اسمعى واصمتى حين يتحدث الكبار بلدك تئن وأنت تذكرينى بأحلام المطربة الإماراتية ومجوهراتها.. يا أستاذة لميس زادك الله ولكن كيف يقول المشير أن من يستطع أن يتبرع ليبنى مصر فليفعل ذلك.. وبمراقبة الدولة ويكون الجواب منك (دى بتنفع فى الحاجات الخيرية) ماذا حدث لك؟ أنت إعلامية كبرت بعد الثورة.. ربما لم تتحملى هيبته ورجولته فاضطربت ونعذرك ونقدر أدبك يا إبراهيم عيسى.. عافرت قليلاً لكن صدق الرجل أجبرك على الالتزام واحترام قد رأيناه فى عينيك أرجو من مشير العرب أن يفتح صندوقا باسم بناء مصر تموله الشعوب العربية وسترى إنك إذا فوضتنا فى ذلك لم نكون أقل أبداً من المصريين فى الجدعنة وحب مصر.. أنت قلت للشرطة الدماء التى فى شرايينهم بتحب مصر ونحن الدماء التى فى شراييننا تحبك يا سيسى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

سلمت وسلمت يداك وقلمك أيتها الكاتبة المحترمة ..

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

مقالة إنتقادية ممتازة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

مقال رائع رائع رائع

أحسنت وأجدت وصدقت .. جزاك الله كل خير .

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

ترانى تاثرت لحظة ابكى

عدد الردود 0

بواسطة:

إيناس

رائــعة

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

للاسف حمدين مصرى لكنه لا يفهم طبيعة المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

د. رفيق

فرق شاسع

عدد الردود 0

بواسطة:

أسكندرانييه

اللى من القلب ... للقلب

تحيه لقلمك و لعواطفك النبيله

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد حمدى

النكسة الحقيقية فى مصر

هى وجود أمثالك

عدد الردود 0

بواسطة:

Samia

ياسر no. 4

ent insan 7aqood w ga7id

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة