كشف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مركز الشارقة الإعلامى عن انطلاق الدورة الثانية لجائزة الشارقة للاتصال الحكومى، وذلك فى مؤتمر صحفى نظمه المركز اليوم فى مسرح القصباء بالشارقة، وجرى خلاله الإعلان عن فئات جديدة تم إدراجها فى الجائزة وعن انضمام أعضاء جدد فى لجنة التحكيم من كبار الشخصيات الإعلامية والأكاديمية ذات الاختصاص والخبرة فى الاتصال الحكومى.
وتضم لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى كل من إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطنى للإعلام رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى، والدكتور عبد الرحمن عزى عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة نائب رئيس لجنة التحكيم، والدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذى لشركة الهتلان ميديا، وعلى جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام ومدير عام قنوات "إم بى سى"، والدكتورة نادين الأسعد إعلامية لبنانية، شاعرة وروائية وأستاذة جامعية.
كما تضم لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى الإعلامى الإماراتى محمد خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة والسيد مأمون صبيح المدير العام لشركة "أبكو العالمية" والإعلامى اللبنانى راجح الخورى الكاتب والمحلل السياسى فى جريدة النهار وجريدة الشرق الأوسط والإعلامية روان الضامن منتجة ومخرجة برامج وثائقية.
وقال سلطان بن أحمد القاسمى أنه تم تعديل واستحداث بعض الفئات فى جائزة الشارقة للاتصال الحكومى بدورتها الثانية بناء على نتائج تقييم الدورة الأولى وتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء الاتصال الحكومى والإعلاميين، مشيراً إلى أن تقييم التجارب والاستجابة لنتائجها مرتكزات أساسية فى عملية النمو والتطور.
وبين الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى أن الجائزة أبقت على فئاتها بين مختارة ومرشحة التى تشمل 12 فئة، تغطى جوانب متعددة من أركان الاتصال الحكومى وتتماشى فى معاييرها مع أفضل الممارسات العالمية فى هذا المجال.
ولفت رئيس مركز الشارقة الإعلامى إلى أن اللجنة المنظمة لجائزة الاتصال الحكومى حرصت على دعوة مجموعة جديدة من الخبراء للانضمام إلى لجنة التحكيم، لتتشكل باقة ثمينة من الأكاديميين والإعلاميين والخبراء فى مجال الاتصال الحكومى معرباً عن تقديره واحترامه لهذه النخبة الغنية بخبرتها وتجاربها وعلمها.
استعرض رئيس مركز الشارقة الإعلامى أبرز مبادرات مركز الشارقة الإعلامى لتطوير ممارسات الاتصال الحكومى مشيراً إلى المنتدى الدولى للاتصال الحكومى، وجائزة الشارقة للاتصال الحكومى، ووحدة الاتصال الحكومى، وبرامج تدريب العاملين فى إدارات الاتصال الحكومى بالإضافة إلى ورش عمل الاتصال الحكومى.
واعتبر رئيس مركز الشارقة الإعلامى الجائزة دعوة للتطوير والتقدير لكل جهد مبذول فى تحسين العلاقة بين الشريكين: الحكومة والجمهور مؤكداً مساعى الجائزة فى تحفيز الإبداع وتعزيز الإنجاز.
وقال سلطان بن أحمد القاسمى "إن تجاربنا فى الاتصال الحكومى فى دولة الإمارات العربية المتحدة وإن كانت حديثة نسبياً مقارنة مع دول العالم، تستحق منا التقدير والتكريم، وتستحق منا التوثيق لنعرف حجم المجهود الذى نقوم به وتأثيره ولننقل المعرفة المكتسبة للأجيال القادمة أيضاً"
وأعلن أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامى خلال المؤتمر الصحفى عن تفاصيل تعديلات فئات الجائزة بنسختها الثانية التى تضم 12 فئة مشيراً إلى أن موعد التقديم للجائزة يبدأ اعتباراً من اليوم الاثنين عبر الموقع الإلكترونى بينما يغلق التسجيل بتاريخ 31 أكتوبر 2014، ويتم إعلان النتائج وحفل تكريم الفائزين بالجائزة خلال الدورة الرابعة من أعمال المنتدى الدولى للاتصال الحكومى المقرر انعقاده فى الربع الأول من العام 2015.
وبين أسامة سمرة أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومى أجرت تعديلات على قائمة فئاتها وتم حذف بعض الفئات واستبدلت بالفئات الأخرى الأكثر تخصصا بمجال الاتصال الحكومى وصولاً إلى تحقيق أهداف ورؤية جائزة الشارقة للاتصال الحكومى.
وأكد مدير مركز الشارقة الإعلامى أهمية التعديلات التى تم إدراجها على فئات ولجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى التى تحاكى تطورات المنتدى الدولى للاتصال الحكومى الذى أطلقه المركز، وما واكبه من رؤية المركز التطويرية على كافة برامجه ومنظومة عمله التطويرية لقطاع الاتصال الحكومى.
وقال مدير مركز الشارقة الإعلامى إن الفئات الجديدة للجائزة تضمنت إدراج فئة التميز فى الاتصال الحكومى ضمن مجموعة الفئات المختارة التى خصصت لدول مجلس التعاون الخليجى.
وتمنح جائزة التميز فى الاتصال الحكومى لإحدى إدارات الاتصال الحكومى فى واحدة من المؤسسات الحكومىة فى دول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لأدائها المتميز فى الاتصال الحكومى على الصعيدين الداخلى والخارجى.
كما تضم الفئات المخصصة لدول مجلس التعاون الخليجى جائزة الشخصية الإعلامية التى تُمنح لأحد المبدعين وصناع الرأى فى المجال الإعلامى فى دول المجلس، والمساهمين بتقديم أعمال إعلامية تعزز الشراكة بين الحكومات والجمهور وتدعم من سبل التواصل بين الجانبين تحقيقا للمصلحة العامة.
أما الفئة الثالثة فهى جائزة الريادة الإعلامية التى تمنح لمؤسسة إعلامية رائدة ساهمت فى تحقيق تقدم يساهم فى الإنجازات الإعلامية المتميزة فى منطقة الخليج العربى وإبرازها، كما ساهمت فى إثراء المشهد الإعلامى من خلال تقديم أعمال إعلامية وبرامج تعزز الشراكة بين الحكومات والجمهور.
ومن الفئات التى تم استحداثها وفقاً لمدير مركز الشارقة الإعلامى التى تندرج ضمن الفئات المرشحة وخصصت لدولة الإمارات العربية المتحدة هى فئة أفضل تعامل مع أزمة.
ويشترط فى المرشحين عن هذه الفئة أن يكونوا من المؤسسات الحكومية فى دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تعاملوا مع أزمات إما داخلية أو خارجية، وتواصلوا مع الجمهور لتبيان تفاصيلها.
وبين أسامة سمرة أنه تم إدراج فئة أفضل خطة اتصال استراتيجى ضمن فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومى مشيراً إلى أنه يفترض فى المرشحين عن هذه الفئة أن يكونوا من المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومىة التى تمتلك خطة اتصال استراتيجية، وبعيدة المدى، وترمى إلى التوظيف الفعال والشامل لخليط متوازن من أدوات وقنوات الاتصال التقليدية منها، والتفاعلية الحديثة فى إيصال الرسائل الإعلامية للجمهور المستهدف بما فيه الإعلام.
وتضم الفئات الجديدة للجائزة فئة أفضل ممارسة اتصال حكومى عبر شبكات التواصل الاجتماعى التى تشترط أن تكون الشبكات المرشحة تابعة لإحدى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية، وأن تكون من المواقع التواصلية لا الإخبارية فقط.
كما يشترط الترشيح لهذه الجائزة أن يكون مدعماً بأرقام وحقائق تظهر مدى نجاح المواقع وقدرتها على أن تكون أداة تواصلية فعالة بالنسبة للجمهور.
وبين مدير مركز الشارقة الإعلامى أنه تم إدراج فئة أفضل مشروع تخرج حول الاتصال الحكومى، ويفترض فى المرشحين عن هذه الفئة أن يكونوا من طلاب البكالوريوس أو الدراسات العليا فى كليات الإعلام أو الاتصال فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقدموا مشروعاً للتخرج حول الاتصال الحكومى سواء داخل الدولة أو خارجها. وتتيح الجائزة قبول الترشيح بصفة شخصية أو بالإنابة من قبل إدارة الكلية.
ومن الفئات الأخرى التى استعرضها أسامة سمرة فئة أفضل سياسة اتصال حكومى داخلى ويشترط فى المرشحين لهذه الفئة أن يكونوا من إدارات الاتصال الحكومى فى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية الذين يمتلكون خطة واضحة وفعالة للاتصال الداخلى يشارك فيها كل الموظفين داخل الجهة الحكومية.
كما تضم قائمة فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومى المخصصة لدولة الإمارات العربية المتحدة فئة أفضل حملة تواصل حكومى.
وقال أسامة سمرة يفترض فى المرشحين عن هذه الفئة أن يكونوا من الجهات الحكومية الأكثر نشاطا وتفاعلا مع جمهورهم المستهدف من خلال الحملات المختلفة التى تهدف إلى الإعلام والتوعية.
وقال أسامة سمرة "استحوذت إمارة الشارقة على ثلاث جوائز ضمن فئات الجائزة المرشحة ومنها فئة أفضل ممارسة اتصال حكومى التى تشترط فى المؤسسات المرشحة عن هذه الفئة أن تكون من المؤسسات الحكومية التى يزيد تعداد موظفيها عن 125 موظفاً عموماً، وأكثر من 5 موظفين فى إدارة الاتصال الحكومى".
وينبغى أن تحقق المؤسسات المرشحة ضمن هذه الفئة نتائج ملموسة على صعيدى الاتصال الداخلى والخارجى، وأن تشهد نمواً ملحوظاً فى أداء الاتصال الحكومى الخاص بها، وأن تكون قد لعبت دوراً ريادياً فى تعزيز ممارسات الاتصال الحكومى داخل المؤسسة ودوراً إيجابياً لناحية علاقاتها وصورتها الداخلية والخارجية.
ومن الفئات الأخرى التى تحدث عنها مدير مركز الشارقة الإعلامى فئة أفضل متحدث رسمى يشترط أن يكون المرشح عاملاً فى إحدى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية فى إمارة الشارقة، ويتم ترشيحه من قبل مؤسسته أو مؤسسة إعلامية عاملة فى الدولة.
وترحب هذه الفئة بالمرشحين الذين تمكنوا من التواصل مع الجمهور ووسائل الإعلام وتمثيل مؤسساتهم إعلامياً بصورة موضوعية ناجحة ومعلوماتية وافية ضمن إطار زمنى مقبول خلال الأزمات والأحداث الروتينية.
كما يفترض أن يساهم دور المتحدث الرسمى فى إحداث تأثير إيجابى فى المحيط الذى يعمل ضمنه وجذب أنظار الإعلام والجمهور إلى المعلومات التى يوفرها لتعد المرجع الأساس والوحيد للأخبار.
ومن الفئات الأخرى المخصصة لإمارة الشارقة فئة أفضل موقع إلكترونى ويشترط فى هذه الفئة أن يكون الموقع الإلكترونى المرشح تابعاً لإحدى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية، وأن يكون من المواقع التواصلية لا الإخبارية فقط.
هذا وتضم لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومى نخبة من كبار المسئولين والأكاديميين وخبراء الاتصال والإعلام من مختلف أنحاء الوطن العربى، حيث يترأسها إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطنى للإعلام، والباحث الدكتور عبد الرحمن عزى عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة، والإعلامى على جابر عميد كلية محمد بن راشد للإعلام ومدير عام قنوات "إم بى سى".
كما تضم الدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذى لشركة الهتلان ميديا، والإعلامية اللبنانية والأستاذة الجامعية الدكتورة نادين الأسعد، والإعلامى الإماراتى محمد خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة، ومأمون صبيح المدير العام لشركة "آبكو العالمية"، والإعلامية روان الضامن، والإعلامى راجح الخورى الذى يعمل كاتباً ومحللاً سياسياً فى جريدة النهار وجريدة الشرق الأوسط وله العديد من المؤلفات والكتابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة