وأوضح فى مؤتمر صحفى عقد اليوم أنه التقى المرشحين، فى الوقت الذى التقى فيه فريق البعثة فرق المرشحين واستمعا لقلقهم وتوقعاتهم وما يريدون مشاركتنا فيه، مشيرا إلى أن الصوت هو المصريين ولا نتدخل فيه، ونحن محايدون للغاية ليس فقط فيما يتعلق بالسلطات المصرية والقوى السياسية، ولكن أيضا مستقلين عن مؤسساتنا فى الاتحاد الأوروبى.
أما بالنسبة لتصويت المصريين بالخارج، وعما إذا كان خاضعًا للمتابعة، قال ديفيد "إنه زار بالأمس الجنة العليا للانتخابات، وشاهدنا مقاطع بث حى للجان الاقتراع فى الخارج، وشاهدنا كيفية سير العملية وتدفقها، وبالتالى لم يكن باستطاعتنا إرسال متابعين ولا أعتقد أن هذا مطلوب.
وعن أماكن انتشارهم، أكد أنه لن يفصح عن الأماكن التى سيذهبون لها للمتابعة، لكن ما يمكن أن نضمنه لكم أننا سننتشر فى كل مكان حول الجمهورية، وسنقوم بمتابعة ما سيحدث فى المدن الكبيرة والقرى وبعض المراكز الصغيرة، وأتمنى أن تكون العملية سلمية لأن هذه فرصة للمواطنين المصريين للتعبير عما يردون فى المستقبل، وما نريده أن نكون فى كل مكان بشكل عشوائى، وحتى هذه الدقيقة لن نقول أى سنذهب فى يومى الانتخابات.
وأضح أن الإشراف على الانتخابات لا يقتصر فقط على يوم لانتخابات فقط، ولهذا وصل الفريق منذ 6 أسابيع، مشيرا إلى أنهم يحاولون الإشراف على كل شىء من تسجيل المرشحين والوصول للإعلام، ولقاءات لجمع التوكيلات، ومتابعة التشريعات الوطنية، ومتابعة تطبيق هذه التشريعات والتزامات الدولة والالتزامات الدولية التى وقعت عليها، ثم يوم الانتخابات نقوم بالإشراف على العملية الانتخابية فى مراكز الاقتراع المختلفة ولا تعرف ما سيحدث، لكننا موزعون على كل الجمهورية ثم الإحصاء وعد الأصوات ثم الشكاوى والنظر فيها، وهذا يمتم قبل الانتخابات بوقت طويل وبعدها بعدة أيام، وهذا نطاق واسع نود أن نستوعبه.
وأشار إلى أنه كان من الممكن أن نأتى بمجموعة التقييم التى تعمل فقط فى اليوم الأخير من الانتخابات، ولكنهم أتوا كبعثة "لكن كما حدث هذه المرة من الصعوبات التى نعلم أننا تخطيناها، وهذه الفجوة سيتم ذكرها فى التقرير أيضا، لكن نعتقد أننا فى موقع نضع فى الاعتبار عندما نصدر تقريرنا، وسنستمر فى القيام بما نستطيعه فى عملية الإشراف.













موضوعات متعلقة..
بدء مؤتمر لفريق التقييم الأوروبى لتوضيح طبيعة مهمة متابعة الانتخابات
رئيس بعثة المتابعة الأوروبية: سنتابع الانتخابات فى محافظات الجمهورية
رئيس فريق التقييم الأوروبى: البيروقراطية وراء تأخير عمل البعثة فى مصر