سادت حالة من الاستنفار الأمنى دولة ليبيا، بعد بدء اللواء المتقاعد خليفة حفتر ما سمى بعملية الكرامة لإنقاذ ليبيا من الجماعات المتشددة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أعربت فيه عن متابعة القاهرة باهتمام بالغ التطورات الجارية المتسارعة فى الجارة الشقيقة ليبيا، مؤكدة على تأييدها حكومة وشعباً إنهاء الانقسام الجارى على الساحة الليبية وحقن دماء الأشقاء الليبيين.
وأكد البيان على وحدة التراب الليبى ورفض أى تدخل خارجى فى شئون ليبيا الداخلية، كما أدان محاولات البعض داخل وخارج ليبيا للزج بمصر فى التطورات الجارية هناك التى تعتبرها مصر شأنًا ليبيًا خالصًا.
من جانبها، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى التزامها بالشرعية فى ليبيا الجديدة، واستهجانها للأعمال الإرهابية التى تستهدف منتسبى الجيش وغيرهم من المواطنين، ودعمها للثوار الحقيقيين الذين يعملون لصالح الوطن وتحقيق إرادة الشعب.
وأكدت رئاسة الأركان، فى بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية (وال)، أنها تراقب الأحداث الدامية التى تشهدها مدن عدة فى ليبيا، وتعمل على وقف نزيف الدم، الذى يحدث الفوضى والانقسام بين الليبيين.
يأتى هذا البيان بعد إعلان العقيد الليبى مختار فرنانة، قائد الشرطة العسكرية فى بيان باسم ما أطلق عليه الجيش الوطنى، تجميد عمل المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) وتكليف لجنة الستين المنوط بها صياغة الدستور بالمهام التشريعية والرقابية "فى أضيق نطاق".
ودعا بيان فرنانة الحكومة المؤقتة إلى الاستمرار فى عملها حتى انتخاب البرلمان والرئاسة، وأشار إلى أن ما تم من حراك فى طرابلس ليس انقلابًا على السلطة، بل هو انحياز لإرادة الشعب الليبى.
وأكد قائد قاعدة طبرق الجوية، العقيد إبراهيم عبد ربه، أن القاعدة بصدد إصدار بيان تعلن فيه الانضمام إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد القوات البرية الليبية السابق.
وقال عبد ربه فى تصريح لمواقع إخبارية ليبية، إنهم يعقدون اجتماعًا مع مشايخ وحكماء وأعيان طبرق ومؤسسات المجتمع المدنى، وأضاف قائلاً: "إنهم سينضمون للحرب ضد الإرهاب والتطرف".
حالة من التأهب والاستنفار الأمنى تسود ليبيا.. الخارجية المصرية تدعو لحقن الدماء وترفض الزج باسم مصر فى الأحداث.. ورئاسة أركان الجيش الليبى تؤكد دعم الثوار الحقيقيين.. وقائد قاعدة الجوية ينضم لـ"حفتر"
الإثنين، 19 مايو 2014 07:40 م
من أحداث ليبيا - ت أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة