جلسات تشاور لإدارة المخلفات الصلبة بالمجمع الإعلامى بالإسماعيلية

الإثنين، 19 مايو 2014 12:17 ص
جلسات تشاور لإدارة المخلفات الصلبة بالمجمع الإعلامى بالإسماعيلية جانب من الجلسات
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم أمس المجمع الإعلامى بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمقر المجمع جلسة تشاور، لمناقشة مسودة سياسة لإدارة المخلفات الصلبة فى مصر بحضور د. عمرو صبحى أخصائى أول بيئى بشركة ايكوكونسرف ود. ناجى الشهاوى رئيس الإدارة المركزية لإعلام القناة وسيناء واللواء محمد رمضان رئيس مجلس ومدينة الإسماعيلية والمهندسة قدرية صديق رئيس حى أول والمهندس محمد عبد المنعم رئيس حى ثان.

صرحت بذلك عواطف أندراوس مدير المجمع الإعلامى والتى بدأت اللقاء بكلمة ترحيب بالسادة الحضور وعرض برنامج الجلسة ثم كلمة د. ناجى الشهاوى حول دور الإعلام فى التصدى للقضايا القومية والمحلية وبعد ذلك كلمة اللواء رئيس مجلس ومدينة الإسماعيلية حول دور المحافظة فى التصدى لمواجهة مشكلة المخلفات الصلبة وتسهيل مهمة البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة.

وناقش بعد ذلك د. عمرو صبحى مسودة سياسة لإدارة المخلفات الصلبة فى مصر تناول فيها تحليل الوضع الراهن ومحاولة صياغة قانون مخصص لإدارة المخلفات الصلبة مؤكدا الجهود والمبادرات المختلفة المبذولة لإدارة المخلفات والتحديات التى تواجه قطاع المخلفات.

وأوضح صبحى فى كلمته كيفية تمويل البرنامج الوطنى والمنحة المقدمة برنامج التعاون الفنى الألمانى الخاص بالسياسات والتشريعات وبناء قدرات العاملين فى هذا المجال كما أكد أنه من المتوقع أن يحقق البرنامج زيادة كبيرة وملموسة فى اﻻستثمارات فى قطاع المخلفات الصلبة وتوفير فرص عمل وتحسين تقديم الخدمات وارتفاع معدﻻت إعادة التدوير وتوفير حلول شاملة ومحلية ومستدامة لإدارة المخلفات الصلبة

وأشار إلى ضرورة التنسيق بين الجهود الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدنى الخاص بإدارة المخلفات الصلبة ووجود رؤى موحدة وفكر موحد شارك فى الجلسة 120 من العاملين بإدارات شئون البيئة بالأجهزة الحكومية وجامعة قناة السويس والجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال ورؤساء القرى وبعض العاملين فى مجال المخلفات الصلبة بمحافظات السويس والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء وشباب المستثمرين وربات البيوت ومسئولى النفايات الخطرة بمديرية الصحة وممثلى قطاع المخلفات غير الرسمى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة