اللواء مجدى الزغبى يكتب: حتى يكون هناك ترشيد حقيقى للكهرباء

الإثنين، 19 مايو 2014 12:10 م
اللواء مجدى الزغبى يكتب: حتى يكون هناك ترشيد حقيقى للكهرباء صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا لو فتحت المولات والمحلات العامة أبوابها فى الواحدة ظهرًا بدلاً من العاشرة صباحًا؟ هل سيتأذى عدد كبير من المصريين، فمن يُريد شراء قميص أو بنطلون أو حتى حذاء فهل هناك مشكلة لو تأخر فى شرائه ساعتين، وهنا طبيعى لن تعمل تكييفات ولا أنوار ولا مراوح لمدة 3 ساعات يوميًا، هذا توفير.

والتوفير الثانى فى المواصلات فالشارع من الثامنة حتى العاشرة نجعله للموظفين فقط وطبعًا المدارس وأثناء تواجد الموظفين فى عملهم يبدأ تحرك الفئة الثانية لعملها وهى التى تعمل فى المحلات والمولات. وهنا نخفف العبء على المواصلات فترات الزحام ونوزع التكدس على فترات متباعدة وليس فى وقت واحد، وهنا لابد أن نعترف أن هذه الفترة تكون للمُتسكعين فقط وطبعًا بعض الموظفين المزوغين من شغلهم، وهؤلاء لن يضرهم حتى لو فتحنا فى المساء، وهنا لابد أن نعترف أن هذه الفترة من الممكن أن توفر جزءًا كبيرًا من الطاقة صباحًا لنستطيع أن نستهلكها ظهرًا وعلى فكره هذا ليس عيبًا فقد وفرناها لنستخدمها ولكن العيب هو أن نستهلك ونستهلك دون أن نُفكر فى التوفير ونُفكر فقط فى الاستهلاك أما عن منظومة أعمدة الإنارة على الطرق السريعة والدائرى والمحور فكل دائرة أو مدينة أو طريق له مسئول واحد فقط وبمكالمة واحدة لجهة واحدة وبعد التأكد من عدم غلق الإنارة صباحًا يتم إقالة المسئول فورًا بمعنى الطريق الدائرى المسئول عنه السيد فلان، وعلى رقم مُعين يتصل به أى شخص ويتم الإبلاغ ويتم التأكد من البلاغ فى ثوانٍ أو بعد تلقى عدد من الشكاوى ويكون هذا الرقم مكتوبًا على جنبات الطريق، وكل كيلومتر يافطة بالرقم، وهذه مسئولية رؤساء الأحياء والمدن والمحافظين، ولابد أن تسأل نفسك كم مرة شاهدت أعمدة الإنارة مُضاءة نهارًا وما هى درجة غليان دمائك بعد مشاهدتك هذه الإضاءة نهارًا ومطلوب منك التقشف فى إضاءة لمبة 60 وات، أما عن مباريات كرة القدم فأتمنى لعبها عصرًا وليس ليلاً لمدة عام واحد فقط وهنا نكون قد ساعدنا فى توفير جزء قد نحتاجه فى وقت أخر.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة