الفنان أحمد عبد العزيز: مصر تتعرض لمؤامرة وهناك من يحاول تدمير السينما المصرية.. الفن متراجع ويسوده حالة من الكساد.. وأميل للأدوار الطيبة التى تنتصر للخير.. وأتمنى تجسيد شخصية الزعيم أنور السادات

قال الفنان أحمد عبد العزيز، إن هناك توجها من قبل الكثير من الفنانين للعمل على الإصلاح المباشر على أرض الواقع عوضا عن الأعمال الفنية، واصفا ذلك بأنه شىء إيجابى، لأن مصر تحتاج الآن الأفعال وليس الكلام وهذا لا يقلل من شأن الأعمال الفنية، ولكننا الآن فى وقت له حساسية خاصة تستوجب الإصلاح المباشر.

وأضاف "عبد العزيز" فى تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، اليوم الاثنين، أن المجال الفنى عموما شأنه شأن جميع المجالات الأخرى فى البلاد اليوم يمر بحالة من الكساد الشديد، والتراجع الواضح فى جميع الأصعدة، وأعتقد أننا نعانى من مؤامرة لتركيع مصر، خصوصا فى المجال الفنى بهدف القضاء على صناعة السينما التى تمثل أحد مصادر الدخل القومى المصرى.

وأوضح أنه حتى الآن لا توجد أى مشاريع سينمائية أو مسرحية سيقوم بتمثيلها بسبب ضعف النصوص المقدمة، وحالة الكساد التى يعانى منها الكثير من المنتجين، قائلا: "لكن فى المجمل أحضر حاليا لعمل درامى أعود به للشاشة الصغيرة فى رمضان بعد المقبل، بعد غياب عامين، وسأعلن عن تفاصيله وفريق عمله".

وعن فيلم "حلاوة روح" علق "عبد العزيز" قائلا: "لا أوافق أبدا على قرار منع الفيلم من قبل رئيس الوزراء ومصادرته من دور العرض، هذا ليس تضامنا مع الفيلم ولكن لعدم اختصاصه بالقرار الذى يعود إلى الجهات الرقابية المختصة، ولكن بشكل عام الفيلم لا يعد إبداعا كونه مقتبسا من الفيلم اليونانى «مالينا» دون حتى محاولة لتمصير نسخته".

وأعرب عن ميله للأدوار الطيبة التى تنتصر للخير دائما، إضافة أن هناك رغبة من قبل الجمهور لمشاهدتى بها أكثر من غيرها، وهو ما ألمسه منهم دائما، ولكنى ما زلت أتمنى تجسيد كل الأدوار.

وعن الشخصيات التى يتمنى تقديمهما علق قائلا: "أتمنى تقديم شخصية الزعيم الراحل أنور السادات وعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، وإن كنت قد قدمت شخصية السادات من قبل فى فيلم حكمت فهمى، ولكن أتمنى تقديم الشخصية فى مسلسل تليفزيونى يتناول الأحداث التاريخية المهمة من التاريخ المصرى فى تلك الفترة، ويتطرق للجانب الشخصى والإنسانى للزعيم الراحل".