الصحف البريطانية: إيران تواجه مرحلة الانهيار فى حال عدم التوصل لاتفاق مع الغرب.. السيسى لم يقدم سياسات ملموسة والديمقراطية فى أجندته رفاهية.. حركة نسائية تطالب البابا فرانسيس برفع حظر الزواج عن الكهنة

الإثنين، 19 مايو 2014 02:04 م
الصحف البريطانية: إيران تواجه مرحلة الانهيار فى حال عدم التوصل لاتفاق مع الغرب.. السيسى لم يقدم سياسات ملموسة والديمقراطية فى أجندته رفاهية.. حركة نسائية تطالب البابا فرانسيس برفع حظر الزواج عن الكهنة
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: إيران تواجه مرحلة الانهيار فى حال عدم التوصل لاتفاق مع الغرب

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن إيران تواجه مرحلة حرجة فى ظل العقوبات الأمريكية التى بدأ قادة الجمهورية الإسلامية يشعرون بضغوطها. فرغم حديثهم عن اقتصاد المقاومة، إلا أن العواقب ربما تكون وخيمة لو لم يتم التوصل قريبا لاتفاق مع الغرب بشأن البرنامج النووى الإيرانى.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجال الدين فى إيران مثل آية الله أحمد جناتى، يقودون طريق الاكتفاء الذاتى وما يصفه المرشد الأعلى باقتصاد المقاومة، والمقصود به رد إيران المفترض على العقوبات الغربية المفروضة على النفط والتجارة والقطاع المصرفى.

وقال جناتى، فى حديثه الأسبوعى بجامعة طهران يوم الجمعة الماضية، إن على إيران أن تصنع ما لا تستطيع شراءه، وتتعلم المهارات التى تحتاجها. فالعمال والمدرسون هم العمود الفقرى للمجتمع الإيرانى، ويجب أن نحقق الاكتفاء الذاتى فى كل قطاعات الاقتصاد وفى كل المحالات. وتابع جانتى قائلا إن الولايات المتحدة أطاحت بالرؤساء المنتخبين فى مصر والآن فى أوكرانيا واستبدلتهم بمن تفضلهم، على حد زعمه. ولحسن الحظ أحبطت روسيا مؤامرة أمريكا فى كييف، إلا أن إيران ربما تكون الهدف القادم.

وتمضى صحيفة الجارديان قائلة إن إيران من الناحية الرسمية تحافظ على القول بأن العقوبات المكثفة المفروضة عليها من المجتمع الدولى من عام 2006 محدودة أو معدومة التأثير. وتقول تحديدا إنها لم تلعب دورا فى إجبار روسيا على التراجع إلى دائرة المفاوضات.. لكن فى شوارع طهران، وفى محلات العاصمة وأسواقها وشركاتها وحتى المنازل، تبدو القصة مختلفة تماما.

فإيران معزولة ومنبوذة بدرجة غير عادية، وتعانى من ضغط مروع. وقد بدأت القيادة تشعر بالضغوط. وما لم تشهد البلاد ارتياحا، يأتى مع التوصل إلى اتفاق شامل مع الغرب يقضى برفع العقوبات، فإن التداعيات السياسية والاقتصادية ربما تكون بعيدة المدى, فنظام الحكم الإسلامى الفريد الذى أنشأه روح الله الخومينى، ربما يشهد نقطة الانهيار. وهذا ما يجعل حراس النظام الحاليين، ومنهم المرشد العام على خامنئى نفسه، يشعرون بسعادة كبيرة فى السماح للرئيس حسن روحانى بالقيام بدور المهاجم، وربما يكون كبش فداء.



إندبندنت: آلاف المدنيين يفرون من الفلوجة بعد عودة القتال فيها

تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن معركة الفلوجة وعودة القتال إلى المدينة العراقية, وقالت إن آلاف المدنيين يفرون منها مع تعرض المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين السنة والجماعات المرتبطة بالقاعدة لقصف شديد، فى ظل مخاوف من أن يطلق الجيش العراقى هجوما شاملا عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن لاجئين من الفلوجة يتوقعون تكرارا للهجوم الذى شنته قوات المارينز الأمريكية على المدينة فى نوفمبر 2004، والذى أدى إلى تدمير أغلبها. وقد فرت 60 ألف عائلة أو حوالى 300 ألف شخص على أقدامهم، واتجهوا إلى محافظة الأنبار الغربية.

وكانت الفلوجة قد أصبحت خاضعة بشكل متزايد لسيطرة تنظيم القاعدة فى العراق الذى أصبح يعرف باسم داعش، منذ أن استولى على المدينة متحالفا مع المقاتلين السنة. ومنذ هذا الحين وسع من قوته وسلطته فى منطقة غرب العراق وشرق سوريا.



الديلى تليجراف: حركة نسائية تطالب البابا فرانسيس برفع حظر الزواج عن الكهنة

ذكرت الصحيفة أن مجموعة مكونة من 26 سيدة إيطالية، يقلن إنهن على علاقة عاطفية بقساوسة كاثوليك، دعوا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى إنهاء الحظر على زواج الكهنة.

وتوضح الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إن المجموعة الناشطة قدمت خطابا للبابا فرانسيس يتوسلن إليه رفع الحظر الذى تفرضه الكنيسة الكاثوليكية على الحياة الجنسية للكهنة وحقهم فى الزواج.

النساء اللاتى أسسن حملتهن عبر الفيسبوك، كتبن إلى بابا الفاتيكان يطلبن لقاءه لتقديم مطالبهن، وأكدن أنهن مجرد عينة صغيرة من العديد من النساء اللائى يرتبطن بعلاقات عاطفية سرية مع قساوسة كاثوليك.

وكتبت النساء يقلن: "نحن نحبهم وهم أيضا، ففى معظم الحالات وعلى الرغم من كل الجهود، فإن الإنسان لا يمكنه أن يقلع عن ذلك الرباط القوى الجميل".

وتشير الصحيفة إلى أن الجدل حول هذه القضية يتصاعد، مع إصرار الكنيسة الكاثوليكية على أن الآباء لا يجب أن يرتبطوا بأى شىء يمكن أن يعرقل علاقتهم الوثيقة مع الله والخدمة.

وقد اضطر قرابة 6 آلاف كاهن من أصل 33 ألفا، إلى ترك عملهم فى الكنيسة من أجل الزواج. وكان البابا فرانسيس قد أعلن تأييده لتقليد عزوبية الكاهن، لكنه أشار إلى إمكانية التنازل عن الموقف المتشدد. وأشار إلى أنه كان يرتبط بفتاة فى الصغر، لكنه اضطر لتركها من أجل العمل الكنسى.



الفايننشيال تايمز: السيسى لم يقدم سياسات ملموسة والديمقراطية فى أجندته رفاهية

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، الذين ينظر إليه المصريون باعتباره المنقذ من الأيديولوجية المدمرة والحكم السرى للرئيس السابق محمد مرسى وجماعته، يتجه بقوة نحو التتويج فى الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل، رغم أن معجبيه لا يعرفون الكثير عنه.

وأضافت الصحيفة، فى تقرير عن وزير الدفاع السابق، الاثنين، إن المشير لم يخرج حتى الآن فى مؤتمر جماهيرى من أجل حملته الانتخابية، إذ يكتفى بإستقبال الوفود من أنحاء الجمهورية ويجرى مقابلات مع وسائل إعلام معينة، حسب اختياراته، من داخل أحد الفنادق المملوكة للجيش.

وتضيف إن السيسى لم يقدم حتى الآن سوى نصائح وتعهدات غامضة وأحيانا يشوبها تهديد، بدلا من سياسات ملموسة يمكن للناخبين فحصها للحكم عما إذا كان انتخابه فرصة لملء الفراغ العميق والحاجة لقيادة تنهض بالاستثمار وفرص العمل وإصلاح البنية التحتية التعليمية والصحة.

وبينما سعت وسائل الإعلام لتشبيه السيسى تارة بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر وأخرى بالرئيس انور السادات، فإن الصحيفة البريطانية ترى أن المرحلة الانتقالية منذ يوليو الماضى، تشهد ترسيخا للدولة الأمنية التى تعود لعهد حسنى مبارك، مع إضافة مزيد من الصلاحيات للجيش.

وتتابع إن السيسى يعتمد حاليا على دعم المؤسسة العسكرية وشبكة من رجال نظام مبارك. وترى أنه ربما يغازل الولايات المتحدة والغرب تكرار تأكيد مشاركته فى الحرب على الإرهاب.

وتزعم الصحيفة أن فى مقابلات منفصلة هذا الشهر مع عدد من وسائل الإعلام بينها رويترز، فإن السيسى بعث رسالة واضحة بأن الديمقراطية ستكون رفاهية فى حال تم استعادتها، كما أن الجيش، الذى يملك مصالح اقتصادية ضخمة، سوف يلعب دورا رئيسيا فى الاقتصاد. وعلاوة على ذلك فإنه ألمح إلى أنه لن يعد متسامحا بعد مع الانتقادات.

وتخلص الصحيفة إلى القول بأن لا أحد يعرف حتى الآن طبيعة الحكومة التى سيشكلها السيسى، أو السياسات التى سينتهجها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة