"الاقتصاد" وسيلة إسرائيل لبسط نفوذها فى العالم.. تل أبيب توثق علاقاتها بقوة مع دول أمريكا اللاتينية وتحالف المحيط الهادى.. ووفود من ألمانيا والصين تزورها لبحث الاستثمار بجميع المجالات

الإثنين، 19 مايو 2014 11:37 ص
"الاقتصاد" وسيلة إسرائيل لبسط نفوذها فى العالم.. تل أبيب توثق علاقاتها بقوة مع دول أمريكا اللاتينية وتحالف المحيط الهادى.. ووفود من ألمانيا والصين تزورها لبحث الاستثمار بجميع المجالات وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائماً ما تستخدم إسرائيل وسائل وطرقاً متعددة لبسط نفوذ لها حول العالم، سواء بطرق سياسية أو دبلوماسية، أو بالتعاون الأمنى والعسكرى أو بتقديم مساعدات هنا وهناك للدول الفقيرة، أو من خلال الاقتصاد، وكشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مجلس الوزراء الإسرائيلى وافق أمس، الأحد، على خطة ترمى إلى توثيق العلاقات الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية والدول الأعضاء فى تحالف المحيط الهادى، وهى "كولومبيا والمكسيك وتشيلى وبيرو وكوستاريكا".

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، أنه تم بلورة الخطة خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل طاقم مشترك تابع لبعض الوزارات، موضحة أنه تقرر فى نطاق هذه الخطة افتتاح سفارة فى باراجواى، وتوسيع النشاطات فى السفارات الإسرائيلية فى المكسيك وكولومبيا وكوستاريكا.

وحسب الإذاعة العبرية، يندرج ذلك فى نطاق سياسة الحكومة الرامية إلى تنويع الحركة التجارية الإسرائيلية، وفى أعقاب انضمام إسرائيل بصفة مراقب فى تحالف المحيط الهادى، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان يستعد للقيام بجولة فى بعض هذه الدول خلال الأشهر القريبة.

وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وفداً من ألمانيا والصين يصل هذا الأسبوع إلى إسرائيل، من أجل اللقاء بمديرى الشركات الصناعية الكبرى.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه سيتم خلال اللقاء مناقشة عدة قضايا، أهمها التسهيلات والامتيازات التى ستحصل عليها الشركات الإسرائيلية فى حالة إقامة أفرع لها فى كل من ألمانيا والصين, إضافة إلى التحريض على جذب استثمارات الشركات الإسرائيلية.

وأوضحت معاريف أن اللقاء سيعرض، وبشكل موسع، على الإسرائيليين الإقامة فى المناطق الصناعية فى "تاينجين" بالصين، وأيضاً "سكسونيا" فى ألمانيا, إضافة إلى توسيع مناطق الإنتاج فى الخارج عن طريق تقديم الامتيازات والتسهيلات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة