أكد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم أن الوزارة استحدثت تقليدًا جديًا يعتمد على عرض قطع أثرية من القطع المحفوظة فى المخازن المتحفية والتى لم تعرض من قبل على زائرى المتاحف باسم "قطعة الشهر" بما يمثل عنصر جذب سياحى جديد يسهم فى تنشيط حركة السياحة الوافدة على مختلف المتاحف المصرية خاصة فى أوساط عشاق الحضارة المصرية بمختلف عصورها التاريخية.
وأشار الوزير - فى بيان له اليوم الاثنين - إلى أن المتحف المصرى شهد أمس منذ ساعات عمله الأولى توافدا ملحوظ للزوار من الأطفال بمرافقة عائلاتهم، وذلك فى إطار الدعوة التى أطلقتها وزارة الآثار بدخول الزوار من المصريين كافة المتاحف بالمجان ودون تحمل أيه رسوم للاحتفال باليوم العالمى للمتاحف الذى يوافق يوم 18 مايو من كل عام.
من جانبه، قال محمد على مدير عام المتحف المصرى أن أمناء المتحف كانوا فى استقبال الزوار من المصريين والأجانب حاملين الورود ترحيبا بزائرى المتحف فى هذا اليوم الخاص، مشيرا إلى أنه تم توزيع كتيبات على الزوار بهدف التعريف باليوم العالمى للمتاحف وتستعرض تاريخ المتحف المصرى وأهم القطع المعروضة بداخله.
وأضاف أن الفعاليات تضمنت أيضا مسابقات تثقيفية تعمل على تزويد الحضور بالمزيد من المعلومات التاريخية المبسطة، بالإضافة إلى استمتاع الحضور بعرض مسرحى يستعرض التاريخ الفرعونى كما يحاكى من خلال شخصياته ملابس العصور الفرعونية وما اعتاد عليه رجالها من أشكال للحلى والزينة..الأمر الذى ساهم فى خلق حالة عايش الزائر خلالها تفاصيل الحياة المصرية القديمة.
من جهتها، أشارت الدكتورة شادية محمد مدير عام المنظمات الدولية إلى أن المتحف القبطى بمصر القديمة شهد اليوم فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف حيث تم افتتاح قاعة عرض مؤقتة بالمتحف القبطى سوف تستمر لمدة شهر لعرض عدد من القطع النادرة التى لم يتم عرضها من قبل، كما تضمن الاحتفال عرضا مسرحيا من العرائس والأراجوز لأطفال المدارس، ومن خلاله قام الأراجوز بدعوة طلاب المدارس بزيارة المتحف القبطى والتعرف على الحضارة القبطية فى مصر.
وأعرب زوار المتحف المصرى بميدان التحرير والمتحف القبطى عن بالغ سعادتهم بما تلمسوه من حفاوة الاستقبال، مع قضائهم يوم لن يمحى من ذاكرتهم وسط فعاليات الاحتفالية المصرية التى نظمتها وزارة الآثار بمناسبة اليوم العالمى للمتاحف والذى يواكب الثامن عشر من شهر مايو كل عام.