اقتصادى بحملة"حمدين": أزمة مصر الاقتصادية ترجع لعدم استغلال الموارد

الإثنين، 19 مايو 2014 04:59 م
اقتصادى بحملة"حمدين": أزمة مصر الاقتصادية ترجع لعدم استغلال الموارد الدكتور رائد سلامة الخبير الاقتصادى
كتبت سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور رائد سلامة الخبير الاقتصادى ونائب رئيس لجنة كتابة البرنامج الرئاسى لحملة حمدين، إن الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر لها ملمحين أساسيين، الأول يتمثل فى العجز المتنامى فى الموازنة العامة للدولة والمتوقع أن يصل إلى ما يزيد عن 60 مليار جنيه فى نهاية السنة المالية 2013 - 2014، والثانى حجم قروض يتعدى حد الأمان ببلوغه 1.5 تريليون جنيه مصرى، و50 مليار دولار بالإضافة إلى حجم استيراد ضخم جداً يصل إلى نحو 60 مليار دولار سنوياً بما يضغط على الاحتياطى من النقد الأجنبى الذى يتدهور بشكل متسارع جدا.

وأوضح "سلامة" خلال المؤتمر الصحفى المنعقد ظهر اليوم الاثنين بالمركز المصرى لدراسات السياسات العامة، أن برنامج حمدين صباحى يقدم حلاً شاملا يتمثل فى إعادة هيكلة الموازنة مع الانحياز للفقراء بوضوح ولتوفير 166 مليار جنيه فى غضون 3 سنوات، من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تصويب أوضاع العجز بالموازنة، ورفع دعم المشتقات البترولية والكهرباء الموجه للشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة، والتى تبيع منتجاتها بالأسعار العالمية (يوفر نحو 55 مليار جنيه أخرى من العجز).

وأضاف "سلامة" أن برنامج صباحى يتبنى خفض النفقات غير الضرورية مثل "الاعتمادات الاحتياطية" بالموازنة والتى تبلغ نحو 15 – 20 مليار أخرى، وفرض ضرائب تصاعدية متعددة الشرائح لتوفير حوالى 10 مليارات أخرى، بالإضافة إلى تحقيق وفر من الهدر فى دعم الخبز بإقامة مخابز مليونية تعيد دور الدولة كتاجر مؤكدا أن صباحى سيعيد هيكلة قطاعى البترول والثروة المعدنية مما سيوفر إجمالا نحو 20 مليار جنيه أخرى وسنقوم بالإبقاء على دعم المشتقات البترولية للفقراء.

وأكد "سلامة" أن التنمية التى يتبنها برنامج صباحى كفيلة بتحقيق نقلة للاقتصاد الوطنى ووضع مصر فى مكانتها المستحقة، مشيرا إلى أن عوائد قطاعات الإنتاج ستساهم فى سداد الجزء الأكبر من الدين وتقليص الفارق فى عجز الموازنة.

وتابع "الخبير الاقتصادى" أن برنامج صباحى يحتوى على آلية جادة للتفاوض حول استعادة الأموال المصرية المهربة للخارج، مشددا على أن المعركة ليست قانونية ولكنها تحتاج إلى إرادة وتحرك سياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة