أعلنت السلطات السعودية الاثنين أن أربع وفيات جديدة بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ما يرفع إلى 173 حصيلة الوفيات فى المملكة، اول بؤرة لهذا الفيروس الذى ظهر فى 2012.
وأفاد الموقع الإلكترونى لوزارة الصحة أن عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 537 مصابا توفى منهم 173 شخصا.
وبين الوفيات شابة "28 عاما" فى جدة وشاب "32 عاما" فى تبوك وامرأة من الرياض فى أواخر الستينات ورجل من جدة فى أوساط الخمسينيات.
ويسبب هذا الفيروس التهابات فى الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات فى التنفس ويؤدى أيضا إلى فشل فى الكلى. وليس هناك حاليا أى لقاح ضد هذا الفيروس. وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس.
واعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارىء حول كورونا ان لا ضرورة لاعلان حالة "طوارىء صحية عامة شاملة"، فى غياب ادلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
واكدت المنظمة الاربعاء الماضى ان لجنة الطوارىء التى عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت "ان خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تاثيرها على الصحة العامة".
ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.
والسعودية هى البلد الاكثر اصابة فى حين تم احصاء حالات اصابة فى بلدان عدة بينها الاردن ومصر ولبنان وايضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا او عملوا فى السعودية مؤخرا.
ارتفاع حصيلة الوفيات بكورونا فى السعودية إلى 173 شخصا
الإثنين، 19 مايو 2014 06:52 م
فيروس كورونا - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة