أشرف السعد: الإخوان يستحقون "نوبل" فى قلب الحقائق.. والإعلام البريطانى يدافع عنهم مقابل أموال.. والشعب فقد الثقة بالتيار الإسلامى.. وقضاء مصر الأفضل بالعالم.. والسيسى والجيش أنقذا البلاد من الجماعة

الإثنين، 19 مايو 2014 05:05 ص
أشرف السعد: الإخوان يستحقون "نوبل" فى قلب الحقائق.. والإعلام البريطانى يدافع عنهم مقابل أموال.. والشعب فقد الثقة بالتيار الإسلامى.. وقضاء مصر الأفضل بالعالم.. والسيسى والجيش أنقذا البلاد من الجماعة رجل الأعمال أشرف السعد
كتب سمير حسنى وأيمن رمضان وعبد الوهاب الجندى وأحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رجل الأعمال أشرف السعد، المقيم فى لندن، إنه عقب اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات والشيخ الذهبى على يد عناصر جماعة الإخوان، وعلى الرغم من اعترافهم بذلك أمام القضاء والشعب، إلا أنهم تمكنوا أن يجعلوا الرأى العام يتعاطف معهم، وتابع قائلاً: "لا أعرف كيف تمكنوا من قلب الحقائق، ولكن ما أعرفه أنهم يستحقون جائزة نوبل فى ذلك".

وأضاف "السعد" خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال، ببرنامج الرئيس والناس، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن ممارسة الجماعة خلال الفترة السابقة ضربت التيار الدينى وجعلت الشعب يفقد الثقة فيه، مشددا على أن عودة الثقة للتيار الدينى مرة أخرى تحتاج إلى سنوات، مشيرا إلى أنه لن يحصل على أكثر من 10% فى البرلمان المقبل.

ولفت رجل الأعمال المقيم فى لندن، إلى أن الشعب كان يثق بشكل كبير فى المتدينين، إلا أن ممارسات الإخوان خلال حكمهم للبلاد جعلته ينفر منهم، وتابع قائلاً: "الإخوان استغلوا الدين وكفرو بنعمة ربنا والنعيم الذى كانوا فيه فغضب عليهم".

وقال أشرف السعد، إنه على الرغم من المليارات التى خسرها إلا أنه ما زال يعيش من المال الذى تحصل عليه خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وتابع قائلاً: "أنا أختلف مع مبارك ولا أستطيع أن أنكر ذلك، والإخوان فى بداية عهده لم يكونوا يمتلكون 5 "ساغ"، وأنا علمت حسن مالك تجارة العملة، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة أصبحوا أغنياء فى حكم مبارك بعد أن علم حسن مالك خيرت الشاطر تجارة العملة".

وأضاف "السعد" أن قيادات تنظيم الجهاد مثل الشيخ عمر عبد الرحمن ورئيس تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، تمت محاكمتهما بعدالة فى مصر خلال حكم مبارك، لافتا إلى أنهما تمكنا من ترك البلاد بشكل رسمى، إلا أنهما أنكرا ذلك، مشيرا إلى أن حكم مبارك كان أفضل فترة للتيار الدينى، ولن يرى أنصاره مثل هذه الفترة بعد ذلك.

وشدد رجل الأعمال، أنه لا يوجد خلاف بينه والشعب المصرى، لكن الخلاف كان مع نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى ذبحه على حد وصفه، وباع ممتلكاته بعشر قيمتها الحقيقية، وتابع قائلاً: "أتحدى أن يوجد شخص أعطانى جنيها، ولم يحصل على أضعافه 3 مرات، والقضاء رفع عنى الحراسة، ولا يوجد قضاة فى العالم مثل القضاء المصرى"، مشدداً أنه اعتبر أمواله التى خسرها بدون وجه حق فداء لمصر، بعد ما تعرضت له من قبل جماعة الإخوان.

لافتاً إلى أن انحياز الإعلام البريطانى لعناصر جماعة الإخوان ودفاعه المستميت عنهم، بسبب الأموال التى يحصل عليها نظير ذلك، وتابع قائلاً: "أعطنى مالا كافيا وأنا على استعداد تام أن أجعل نفس الإعلاميين الذين يدافعون عنهم يحاربونهم"، واستطرد قائلاً: "مصر كانت مخطوفة ورجعت، وما فعله المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى والجيش المصرى خلال ثورة 30 يونيو يجعل المواطنين (يبلعون لهم الظلط)"، مشدداً على أن هناك دمارا كبيرا لحق بمصر بسبب حكم الجماعة، ولا بد من تضافر كل الجهود للخروج بالبلاد على بر الأمان.

وتابع أشرف السعد قائلاً "مصر تعد أكبر دولة بها غسيل أموال فى العالم، ولا يوجد أية رقابة على عملية البيع والشراء ومصادر الأموال بها، أنا عن نفسى بعت أشياء فى مصر من أصولى المفرج عنها بـ10 ملايين جنيه لا يعلم أحدا شيئا عنها، وأغلب القضايا المنظورة أمام المحاكم المصرية قضايا شيكات لا تتعدى قيمتها 5 آلاف جنيه".

وأشار إلى أنه يمتلك 3 قرارات تحل جميع مشاكل مصر على حد قوله، أولها وضع حد أدنى للدخول يبلغ 3 آلاف جنيه مع رفع الدعم، بالإضافة إلى منع شراء العقارات إلا من خلال الشهر العقارى، الذى يتحرى بدوره عن مصدر الأموال والعقارات وبفرض الضرائب العادلة عليها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة