وأكدت هالة الملاح، أن الفتاة المراهقة تحتاج إلى عناية خاصة وتعامل خاص فى سن مرحلة المراهقة، وكيف وقى الإسلام من شرها.
وأضافت الملاح، المراهقة فى اللغة العربية هى من كلمة راهق وتعنى الاقتراب من شىء، أما فى علم النفس فهى تشير إلى اقتراب الفرد من النضوج الجسمانى والعقلى والاجتماعى والنفسى، وتجدر الإشارة هنا أن مرحلة المراهقة لا تعتبر مرحلة نضوج تام، بل هى مجرد مرحلة تؤدى تبعاتها وأحداثها إلى النضوج، فهى فترة صعبة يحتاج فيها المراهق إلى إرشاد الأهل ونصحهم بالكثير من الحكمة والهدوء بعيداً عن السلطة والقهر، فتحت مظلة السلطة تختبئ العديد من المصطلحات الأخرى كمقدرة الأهل على فرض السيطرة، لأنهم القوة العظمى بأن نعرض ضرورة إصدار الأوامر وفرض الطاعة على أولادنا ليتماشى مع نظام التربية للطفل الصغير، لكن لا تلح مع المراهق معاملته على أنه طفل صغير لا يزال يحتاج إلى فرض السيطرة عليه والتحكم به من بعد، كى يستطيع تعلم الحدود التى يفرضها الأهل وإدراكه هذه الطريقة فى التعامل من نبرة الصوت وطبيعية الأوامر ناتجة عن عدم تواصل الأهل مع فكرة نضوج أولادهم، لذا لابد من تغييرها، ويجب أن يتعاون الأهل والأبناء على بناء أصول وقواعد عائلية تتماشى مع الجميع، ومع احترام كل فرد أساس هذا النظام هو الحوار والنقاش والمحاولة مما يقرب بين المسافة التى توجد بين الأهل وأولادهم، فتتقارب وجهات النظر ويقصر الطريق على الطرفين، على أن يكون جميع الأطراف على اتفاق تام بالنتيجة المتوصل إليها.. حضر الورشة العديد من الفتيات والأمهات بطور سيناء.

