أثارت حملة توزيع "اللمبات الموفرة" التى بدأتها الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، تنفيذا لمشروع المشير الخاص بترشيد استهلاك الكهرباء، عن طريق توزيع آلاف اللمبات الموفرة على المواطنين، بالمناطق الشعبية، الجدل بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، ولاقت الفكرة استحسان البعض واعتبرها خطوة إيجابية فى طريق ترشيد الكهرباء تجنبا للانقطاع، واعترض البعض الآخر عليها، ورأوا أنها بداية خاطئة ما كان للمشير أن يقع فيها واعتبروها "دعاية انتخابية".
وعلق أحد النشطاء قائلا: "البداية نور إن شاء الله، ربنا ينور بيك بلدنا، بساطة الفكرة سهولة التنفيذ عبقرية السيسى"، فيما انتقد البعض دعوة السيسى بترشيد الكهرباء مقارنين بين صورة شعار اللمبة الموفرة بصورة لمؤتمره الشعبى الذى أضاءت بشكل مبالغ فيه، وفقا لوصفهم.
وقال أحد النشطاء "دى فكرة غلط وعودة للوراء وهتتهموا إنها رشوه انتخابية زى الزيت وسكر، مطالبين بتعليق هذه الحملة لحين فوز المشير بالرئاسة".
وعلق آخر قائلا: "هه الإخوان كانوا بيوزعوا سكر وزيت والسيسى بيوزع لمبات موفرة، وحمدين بيلم تبرعات من الشعب يعنى الشعب راجع لخلف هو دى التغيير موت يا فقير وبلاش تعيش هى دى مصر منورين يا مرشحين واشرب يا شعب".
وأكد آخر قائلا: بعد توزيع حملة السيسى لمبات موفرة على أهالى الجمالية والمناطق الشعبية الفقيرة الأهالى يبيعون اللمبات لمحلات الأدوات الكهربائية بعد انصراف الحملة.
وعلق آخر مدافعا عن الحملة قائلا: "هى حملة السيسى وزعت لحمة؟ ولا وزعت لمبات موفرة اللى هى أصلا جزء من خطته لتوفير الطاقة يبقى إزاى رشوة انتخابية"، فيما علق آخر "حتى الدعاية بتاعة السيسى لمصلحة البلد مش لمصلحته لمبات موفرة عشان خاطر توفير الكهرباء افهموا يا بشر الرجل ده مش بيفكر لنفسه قدما بيفكر للبلد".
وطالب آخر ساخرا بتوزيع أنابيب بوتاجاز على بيوت الإخوان للقضاء عليهم على حد وصفه، قائلا: "يا ريت حملة السيسى بدل ما كانت توزع لمبات موفرة النهاردة كانت وزعت أنابيب بوتاجاز على بيوت الإخوان وولعت فيها أهو حتى يبقى حلاوة نجاح الانقلاب".
وقال أحد النشطاء "اللمبات هتوفر من فلوسنا بس هتاخد من صحتنا"، فى إشارة إلى عدم صحية تلك اللمبات، خاصة فى حالة انكسارها. واعتبر آخرون أن الحكومة تسير فى اتجاه توفير الطاقة باللجوء إلى طرق تقليدية وتكلف المصرى صحته سواء باللجوء إلى الفحم أو اللمبات الموفرة.
"لمبات السيسى" تفتح باب الجدل على ساحات مواقع التواصل الاجتماعى.. المعارضون: توقيت الحملة خطأ ويمكن تعليقها لما بعد الرئاسة.. والمؤيدون: ربنا ينور بيك بلدنا.. ويشيدون بـ"بساطة الفكرة سهولة التنفيذ"
الأحد، 18 مايو 2014 05:48 م