كبير المفاوضين الإيرانيين: لم نخفض قدرات مفاعل "أراك للماء الثقيل"

صرح مساعد وزير الخارجية الإيرانى وكبير المفاوضين النوويين عباس عراقجى، بأنه من الممكن خفض وإزالة هواجس الطرف الآخر بشأن مفاعل أراك للماء الثقيل عبر القيام ببعض الإجراءات التقنية ولكن طبيعة المفاعل ستبقى كما هى ولن تخفض قدرته.

وفى مقابلة أجراها مع القناة الثانية للتلفزيون الإيرانى، مساء أمس السبت، قال عراقجى، حول مفاعل أراك، "مازالت هنالك خلافات فى وجهات النظر حول كيفية التغييرات فى هذا المجال ويجب البحث بشأن الحلول". مضيفا لدينا أفكار تحتاج إلى نقاشات فنية جادة.

وأكد عراقجى "على الطرف الآخر التخلى عن لغة التهديد والحظر، والعمل والتعاطى بلغة التكريم والاحترام مع الشعب الإيرانى وأضاف، أننا نسعى للاتفاق ولكن الاتفاق الذى يضمن حقوق الشعب الإيرانى.

كما أكد التزام الخطوط الحمراء، وهى تثبيت حقوق الشعب الإيرانى وعدم التنازل عنها وهى حق التخصيب وعدم خروج أى مواد نووية من البلاد والماء الثقيل وأضاف، سنصل إلى الاتفاق النهائى بتحقق هذه الخطوط الحمراء وإذا لم نصل إلى اتفاق فلن يعتبر الأمر كارثة.

وقال: نرجح التوصل إلى اتفاق حتى حلول 21 يوليو القادم وإن لم نصل إلى ذلك سنستمر فى المفاوضات وهنالك 6 أشهر أخرى حسب اتفاق جنيف.

وحول أنشطة التطوير والأبحاث أكد بأن إيران لن تقبل بأى قيود أمام تطوير العلم والتكنولوجيا وأنه لا يمكنهم الوقوف أمام تقدم إيران بشأن التخصيب وأضاف، لا مساومة فى قضية البحث والتطوير ولا يمكننا القبول بأى قيود فى هذا المجال.

وفى جانب آخر من تصريحاته قال عراقجى، حول طرح البرنامج العسكرى الإيرانى، فى المفاوضات النووية، إن البرامج الدفاعية الإيرانية لم ولن تكون قابلة للمساومة والتفاوض.

وأضاف، هنالك بعض الأسئلة التى تزعم بأن البرنامج النووى الإيرانى كان ذا أبعاد عسكرية فى الماضى وهى فى الحقيقة مزاعم كاذبة وباطلة تماما، وتدعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن من مسئوليتها الكشف عن هذه الأمور وبما أننا واثقون من أنفسنا فلا مانع لدينا فى التعاون مع الوكالة.