فى مثل هذا اليوم..جثمان وردة الجزائرية يوارى الثرى ملفوفًا بالعلم المصرى والجزائرى..جاءت للقاهرة بدعوة من حلمى رفلة..وقدمت أولى أدوارها فى "ألمظ وعبده الحامولى"..وناصر طلب مشاركتها فى "وطنى الأكبر"

الأحد، 18 مايو 2014 05:14 م
فى مثل هذا اليوم..جثمان وردة الجزائرية يوارى الثرى ملفوفًا بالعلم المصرى والجزائرى..جاءت للقاهرة بدعوة من حلمى رفلة..وقدمت أولى أدوارها فى "ألمظ وعبده الحامولى"..وناصر طلب مشاركتها فى "وطنى الأكبر" وردة الجزائرية
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم 18 مايو، تمت مواراة جثمان الفنانة وردة الجزائرية الثرى بمقبرة "العالية" بالعاصمة الجزائرية التى تعد أهم مقبرة فى البلاد، حيث بها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلون، بالإضافة إلى أشهر الشخصيات فى مختلف المجالات.

وكان جثمان الفنانة الراحلة وصل إلى مطار هوارى بومدين الدولى بالعاصمة الجزائرية ملفوفًا بالعلمين المصرى والجزائرى على متن طائرة عسكرية قادمة من القاهرة بناءا على طلب الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.

رحلت الفنانة الجزائرية وردة، 17 مايو، تاركة الكثير من أغانيها وأعمالها الفنية التى ستعيش لتخلد ذكراها، فهى وردة ابنة الحى اللاتينى فى باريس وهى من أم لبنانية وأب جزائرى.

اسمها الحقيقى وردة فتوكى، مارست الغناء فى فرنسا وكانت تقدم الأغانى للفنانين المعروفين فى ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغانى الخاصة بها.

قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة، الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولى" الذى غنت فيه روحى وروحك حبايب واسأل دموع عنيا ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت "وطنى الأكبر".

اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين كى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصرى الراحل بليغ حمدى، لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقهما منه سنة 1979.

كان ميلادها الفنى الحقيقى فى أغنية (أوقاتى بتحلو) التى أطلقتها فى عام 1979 فى حفل فنى مباشر من ألحان سيد مكاوى، كانت أم كلثوم تنوى تقديم هذه الأغنية فى عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوى حتى غنتها وردة.

شاركت وردة الجزائرية فى العديد من الأفلام منها ألمظ وعبده الحامولى مع عادل مأمون ومع رشدى أباظة آه يا ليل يا زمان وغنت فيه ليالينا وحنين وليل يا ليالى، وفيلم أميرة العرب وحكايتى مع الزمان، وكذلك مع حسن يوسف فى فيلم "صوت الحب" وغنت فيه العيون السود وأغنية مالى وأغنية مستحيل واشترونى وفرحانة، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الله يرحمها

الله يرحمها

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمة

شكرا لكل المدريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة