صدمة وورطة لفريق عمل "كلام من ورق" بعد رحيل حسين الإمام

الأحد، 18 مايو 2014 03:34 م
صدمة وورطة لفريق عمل "كلام من ورق" بعد رحيل حسين الإمام جانب من الجنازة
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن رحيل الفنان حسين الإمام المفاجئ سبب صدمة للوسط الفنى كله خاصة فريق عمل مسلسل "كلام على ورق" الذى كان يشارك فيه الفنان الراحل ولم ينته منه بعد.

صدمة فريق عمل المسلسل كانت فى الساعات التى سبقت وفاة حسين الإمام حيث كان الإمام متواجدا وقتها فى بيروت لتصوير أحد مشاهده والتى كانت تجمعه بهيفاء وهبى وروجينا وندى أبو فرحات وبعد انتهاء التصوير وقف جميع فريق العمل ومعهم حسين الإمام والمخرج محمد سامى والمنتج مصطفى سرور وهيفاء لمراجعة أدائهم التمثيلى على "المونيتور" مع مخرج العمل بالإضافة إلى إلقاء بعض "الإفيهات" من جانب الإمام حيث اشتهر بخفة دمه وفى النهاية ودع الجميع حتى يلحق بطائرته العائدة إلى القاهرة للاحتفال بعيد ميلاد زوجته على أن يعود بعدها بأيام لاستكمال التصوير، فكانت الصدمة لجميع أفراد طاقم وعمل المسلسل بمجرد سماع خبر وفاته وبكى الجميع على رحيله علنا وسرا بداية من بطلة العمل هيفاء وهبى مرورا بالمخرج والمنتج وجميع الممثلين والمشاركين فى المسلسل.

أما الورطة فهى عدم انتهاء الإمام من تصوير دوره بعد فى المسلسل، وتكمن المشكلة ليس فى عدد المشاهد المتبقية سواء كان مشهدا واحدا أو 10 مشاهد، وإنما فى أهمية الدور حيث يمثل دور حسين الإمام فى "كلام على ورق" ضلعا هاما لا يمكن الاستغناء عنه أو اختصار مشاهده، ويلعب الإمام شخصية "دودى" تلك الشخصية التى تحمل الكثير من الصفات المتناقضة فهو القواد والشرير ورجل الأعمال والأليف الذى لا يمكن أن يذبح قطة كما يقولون لكنه فى نفس الوقت يستخدم الآخرين لتحقيق غاياته وأهدافه حتى لو كان ذلك بالدم، كما تتسم الشخصية بخفة الدم فلا يمكن أن تكرهها رغم ما تقوم به من أفعال وهناك "لزمة" ستكون هى سمة تلك الشخصية فى المسلسل وهى قول الكلمة ومفراداتها بطريقة أداء معينة، وهو ما يعنى ارتباك جميع الحسابات الخاصة تصوير المسلسل وإعادة ترتيب الأوراق من جديد خاصة وأن الإمام جميع مشاهده تقريبا تجمعه بأبطال العمل، كما أنه يمثل عنصرا رئيسيا ومحوريا فى تغيير مجرى الأحداث فى المسلسل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة