وأكدت الصحيفة أن الملك الإسبانى خلال وجوده فى المملكة العربية السعودية، أنه حتى الآن يواجه المهندسين الإسبان مشاكل كثيرة لعمل هذا القطار السريع ومن أهما الرمال، وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا ترغب من خلال هذه الزيارة إلى زيادة عدد المستثمرين الإسبان فى الخارج، وخاصة دول الخليج، فضلا عن التعاون الاقتصادى من تنمية وإنشاء الصناعات الإسبانية باقتصاد المملكة.
وأشارت إلى أن المملكة وإسبانيا ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، فيما تعد إسبانيا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة، حيث تضاعف حجم التبادل التجارى خلال الفترة 2006 م و2013 إلى الضعف ليصل لنحو 34 مليار ريال، كونه المملكة تعد الشريك التجارى الثالث لإسبانيا.
ولفتت إلى أن أيضا كارلوس ناقش إنشاء مصانع إسبانية بالمملكة مرتبطة بالقطارات، وذلك بهدف التشغيل والصيانة لهذه القطارات ورفع حجم التبادل التجارى بين المملكة وإسبانيا، ونقل المعرفة الفنية والصناعية لاقتصاد المملكة بهذه الزيارة المهمة، والتى تأتى فى ظل تحقيق المملكة نموا اقتصاديا على مستوى العالم.
ونوه نائب رئيس مجلس الأعمال السعودى الإسبانى الدكتور أحمد باحاذق إلى أهمية تنمية العلاقة التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتشجيع الشراكة التجارية من خلال المشروعات المشتركة، والعمل على التعاون فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونقل وتوطين الخبرات المختلفة فى هذا الجانب، إضافة إلى تفعيل آليات عمل مجلس الأعمال المشترك من خلال التركيز على حل قضايا المستثمرين فى الجانبين والتعريف بالفرص المتاحة وتبادل المعلومات، وكذلك تكثيف التواصل مع الجهات الحكومية فى البلدين.
وأضاف باحاذق قائلا" إن العلاقات السعودية الإسبانية تاريخية تمتد لأكثر من نصف قرن من الزمان منذ بداية التمثيل الدبلوماسى بين البلدين فى عام 1952.
ووفقا لآخر الإحصائيات الرسمية، فإن حجم التبادل التجارى بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا بلغ العام الماضى 2013 نحو 9 مليارات يورو، وأن 75 شركة إسبانية تعمل فى المملكة بهدف تعزيز التعاون التجارى بين البلدين، خاصة أن الشركات الإسبانية تصنف من الشركات العالمية فى مجالات الهندسة والبناء وتقنية المعلومات وتحلية المياه والتجارة والصناعة والبنى التحتية للمستشفيات والطاقة المتجددة والخدمات العامة وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة