أكد الضابط أحمد محمد فى شهادته أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أثناء نظر جلسة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى، وآخرين من المتهمين فى قضية مسجد الاستقامة، وجود إصابات طفيفة وتلفيات بمحلات خاصة وعامة وممتلكات.
وأشار إلى أن التكليفات التى صدرت من قبل قيادات الجماعة نتجت عنها هذه الأحداث السابق ذكرها، موضحا أن مقصدهم من هذه الأحداث لإظهار ثورة 30 يونيو بـ"انقلاب عسكرى"، بغرض عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم.
وأشار الشاهد إلى أن تفاصيل الاجتماع الذى تم فى مسجد رابعة العدوية، علم به من خلال مصادره الفنية والسرية.
والمتهمون فى القضية هم كل من: "محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابى، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازى وعزت جودة وأنور شلتوت والحسينى، وعصام رشوان، ومحمد جمعة حسين حسن، وعبد الرازق محمود عبد الرازق، وعزب مصطفى مرسى ياقوت، وباسم عودة (وزير التموين السابق)، ومحمد على طلحة رضوان".
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرين من أعضاء الجماعة والموالين لهم فى مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة فى نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.