أكد الضابط أحمد محمد، فى شهادته أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لنظر جلسة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى، وآخرين من المتهمين فى قضية مسجد الاستقامة، أن مصادره السرية أكدت له أن جماعة الإخوان عقدت اجتماعا بغرفة مغلقة بمسجد رابعة وخطط فى اللقاء نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار لإحداث أكثر قدر من العنف والفوضى، للإيحاء بوجود حرب أهلية فى البلاد أمام الرأى العام الخارجى.
وأضاف الشاهد، أنهم نقلوا التكليفات إلى مسئوليهم بالجيزة، والذى كان هدفهم التمويل والحشد وهذا ما حدث يوم 2يوليو أمام مسجد الاستقامة، والذى أصدر هذه الأوامر بالتحركات، هم قيادات جماعة الإخوان المرشد محمد بديع ومحمد البلتاجى وحجازى وعاصم عبد الماجد والعريان، لافتا أن مصادر معلوماته سرية وتحرياته الشخصية التى قام بها .
والمتهمون فى القضية هم كل من: "محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابى، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازى وعزت جودة وأنور شلتوت والحسينى، وعصام رشوان، ومحمد جمعة حسين حسن، وعبد الرازق محمود عبد الرازق، وعزب مصطفى مرسى ياقوت، وباسم عودة (وزير التموين السابق)، ومحمد على طلحة رضوان".
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، بأن تجمعوا وآخرين من أعضاء الجماعة والموالين لهم فى مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، كما خربوا وآخرون مجهولون أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة فى نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية بالجيزة، بأن قام المتهمون بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.
شاهد بـ"أحداث الاستقامة": الإخوان خططوا للإيحاء بوجود حرب أهلية
الأحد، 18 مايو 2014 03:56 م