ريهام عبد المحسن تكتب: قاهر الأبطال

الأحد، 18 مايو 2014 06:08 م
ريهام عبد المحسن تكتب: قاهر الأبطال كارلو أنشيللوتى مدرب ريال مدريد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ولد فى ريغيولو بإيطاليا فى يونيو 1959 كان لاعب خط وسط مميز وقوى، لعب لفرق بارما وروما وميلانو، وساعد روما على الفوز بلقب دورى الدرجة الأولى الإيطالى عام 1983 وبأربعة ألقاب لكأس إيطاليا قبل أن ينضم إلى ميلانو فى عام 1986، حيث أضاف لقبين آخرين للدورى إلى جانب فوزه مرتين متتاليتين بكأس أوروبا عامى 1989 و1990. خاض 26 مباراة دولية مع إيطاليا وسجل هدفًا واحدًا ولعب فى كأس العالم 1990.

إنه قاهر الأبطال كارلو أنشيللوتى مدرب ريال مدريد الحالى.

وبعد اعتزاله لكرة القدم، توجه إلى مهنه التدريب، وقد درب فى بدايته نادى ريجيانا كالتشيو 1995، وقد ساعدهم على الصعود إلى دورى الدرجة الأولى الإيطالى، وفى عام 1996 انتقل إلى تدريب نادى بارما، وفى عام 1999، درب نادى يوفنتوس خلفا للمدرب مارتشيلو ليبى.

وفى عام 2001 انتقل إلى تدريب إيه سى ميلان، وفى أول مواسمه مع إيه سى ميلان، قاد الفريق للعودة إلى البطولات الأوروبية، فقادهم إلى الحصول على المركز الرابع فى كأس الاتحاد الأوروبى، وفى الموسم الذى تلاه دعم الفريق بلاعبى خط الوسط أندريا بيرلو وروى كوستا والبرازيلى كاكا، وفى ذلك الوقت كان المهاجمان أندريه شيفشينكو وفيليبو إنزاغى يعيشان أفضل فتراتهما، مما ساعد إيه سى ميلان على الفوز بكأس إيطاليا ودورى أبطال أوروبا ولقب الدورى الدرجة الأولى الإيطالى وكأس العالم للأندية عام 2007.

وفى 2009 انتقل إلى تدريب نادى تشيلسى الإنجليزى وفاز معه بالدورى الإنجليزى وكأس الاتحاد الإنجليزى، وبعدها اتجه من نادى تشيلسى إلى باريس سان جيرمان وقادهم إلى الدورى الفرنسى. ليترك النادى الفرنسى إلى عاصمة إسبانيا ليتولى حاليًا تدريب فريق ريال مدريد.

هذه مقدمة بسيطة عن أنشيللونى الذى قهر العديد من الأبطال فى عالم التدريب، وكان آخر ضحاياه جوارديولا مدرب بارين ميونخ الألمانى منذ أيام، عندما سحق الفريق البافارى بخماسية نظيفة فى مجموع اللقائين فى الدور قبل النهائى لدورى أبطال أوروبا، حيث كان له أربع ضحايا فى عام 2003 الأول أوتمار هتسفيلد مدرب بايرن ميونخ، الذى حقق اللقب مع فريقه عام 2001 ولكن فى 2003 ودع البطولة باحتلال المركز الأخير فى مجموعته والخسارة مرتين أمام ميلان حيث از ميلان فى اللقاء الأول فى ميونخ بثنائية فيلبو إنزاجى مقابل هدف لكلاوديو بيتزارو وفى ميلانو فاز ميلان بهدفين لهدف للفريق البافارى، حيث سجل سجل للروسونيرى سيرجينيو وإنزاجى بينما جاء هدف بايرن ميونخ عن طريق ميشيل تارنات. وثانى ضحاياه الأرجنتينى هكتور كوبر مدرب فالنسيا الذى قاد الخفافيش للتاهل مرتين متتاليتن الأولى عام 2000 أمام ريال مدريد والثانية عام 2001 أمام بايرن ميونخ، ولكنه لم يفز باللقب ليتولى زمام فريق إنتر ميلان الإيطالى (إنتر ناسونال) فى عام 2003 ليقابل فريق الروسونيرى فى الدور نصف النهائى ليتعادل ميلان 1-1 فى لقاء إنتر بهدف من شيفشنكو وتعادل من مارتينيز، قبل أن يتأهل أنشيلوتى ولاعبيه للنهائى بتعادل سلبى أمام الإنتر والثالث مواطنه مارشيللو ليبى مدرب يوفنتوس، الذى أخرج حامل اللقب ريال مدريد من الدور نصف النهائى، ليقابل مواطنه أنشيللوتى فى مباراة ماراثونية، استمرت حتى ضربات الجزاء ليفوز الروسونيرى بركلات الترجيح 3 -2، بعد التعادل السلبى فى الوقت الأصلى والرابع والأخير عام 2003 هو الاستثنائى جوزيه مورينيو، الذى كان مدرب بورتو وكان حائزًا على لقب دورى أبطال أوروبا، ليخسر كأس السوبر الأوروبى من الروسونيرى بهدف من توقيع الأوكرانى أندريا شيفشنكو.

وفى عام 2005 كان له اثنان من الضحايا على رأسهم السير أليكس فيرجسون حيث أخرجه أنشيللوتى من دور الستة عشر (الدور ثمن النهائى ) ليفوز ميلان بهدف الأرجنتينى هيرنان كريسبو فى الذهاب، أما فى الإياب فسجل نفس اللاعب هدف الفوز لتتكرر النتيجة ويخرج الشياطين الحمر. والثانى جوس هيدنيك الذى كان يدرب إيندهوفن الهولندى ليُخرجه أنشيللوتى من الدور قبل النهائى ليفوز الروسونيرى 2-0 بثنائية شيفشنكو وتوماسون فى الذهاب، ورغم تفوق ايندهوفين 3-1 فى الإياب إلا أنه خرج بقاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين .
وأخيرًا فى عام 2007 كان له ثلاث ضحايا قابل منهم اثنين عامى 2003 و 2005 هما أوتمار هيسفيلد والسير فيرجسون على الترتيب، حيث كان هيتسفيلد يدرب بايرن ميونخ ونجح فى العودة بتعادل 2 / 2 من سان سيرو معقل الميلان إلا أن الروسونيرى عاد من ملعب إليانز آرينا بفوز بثنائية نظيفة لكلارنس سيدورف وفيلبو إنزاجى فى ربع نهائى لقب 2007 آخر ألقاب ميلان وأنشيلوتى بدورى الأبطال. والثانى شيخ المدربين السير أليكس فيرجسون حاول يونايتد الثأر من خسارة 2005 ضد الميلان وحول تأخره 2-1 لفوز فى الوقت الضائع بهدف وين رونى 3-2، لكن مباراة الإياب شهدت سيطرة كلية للروسونيرى الذى فاز 3-0 بأهداف ريكاردو كاكا وكلارنس سيدورف وألبيرتو جيلاردينيو. أما آخر ضحاياه فهو رافائيل بينيتيث المدرب الحالى لنابولى الإيطالى حيث انتقم الإيطالى كارلو أنشيلوتى من خسارة نهائى إسطنبول 2005 ضد ليفربول، عندما قاد الميلان للفوز 2-1 على ليفربول فى نهائى 2007 بملعب أثينا بثنائية فيلبو إنزاجى.

والآن بعد تأهل فريقين من بلد واحدة ومن مدينة واحدة هما ريال مدريد وأتلتكو مدريد إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، هل يستطيع الأرجنتينى دييجو سيميونى مدرب أتلتكو مدريد اقتناص الكأس من فم الملوك مثلما فعلها العام الماضى، عندما فاز بكأس ملك إسبانيا فى مباراة مثيرة جدًا، استطاع فيها أتلتكو مدريد الفوز بالكأس من ريال مدريد أم سيفعلها أنشيللوتى ويقتنص اللقب العاشر للملكى ؟ هذا ما سنراه يوم 24 / 5 / 2014 م فى لشبونة العاصمة البرتغالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة