كشفت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان، عن محاولات لتعديل وثيقة المبادئ العشرة المعلن عنها من قبل عدد من الشخصيات السياسية فى العاصمة البلجيكية بروكسل، مشيرة إلى أن التعديلات اختلفت بين كل حزب وأخر من المكونات التحالف.
وأضافت المصادر، أنه فى الوقت الذى تسعى فيه الإخوان إلى تضمين بند عودة محمد مرسى، طالبت أحزاب أخرى مثل الوسط والبناء والتنمية بضمان عدم سيطرة أى جماعة أو حزب على الوثيقة، فيما طالبت أخرى أن يكون الغلبة للإسلاميين فى الوثيقة.
وأوضحت المصادر، أن التحالف بدأ يتواصل بشكل جدى مع واضعى وثيقة بروكسل، من أجل ضم البنود عليها.
فيما أعرب حزب البناء والتنمية، عن ترحيبه بالمبادئ التى تضمنتها وثيقة بروكسل، والتى يقف وراءها التنظيم الدولى للإخوان، فى إطار دعمه لكل الجهود الوطنية المخلصة التى تصب فى صالح تحقيق أهداف ثورة يناير، وتجنيب الوطن مخاطر الصراع بين أبنائه بكل الطرق السلمية جماهيرية كانت أو سياسية.
ونوه الحزب، فى بيان أمس السبت، عن بعض الملاحظات على الوثيقة قائلا: "أولا فى مرحلة إعداد الوثيقة لم تأخذ حقها من الحوار الذى كان ينبغى أن يشمل كافة القوى السياسية والثورية لتجويدها وتجنب ما يؤخذ من المآخذ عليها".
وأضاف بيان الحزب، "كان ينبغى أن يتم إعلانها من داخل أرض الوطن"، مشددا على ضرورة وضوح الخطوات التالية للإعلان والجواب عن سؤال: "وماذا بعد؟".
وطالب الحزب فى بيانه، بوضع بنود على الوثيقة منها الحفاظ على الدولة المصرية من خطر الانهيار أو التقسيم أو الضعف، وذلك بصيانة إقليمها بعدم السماح بتهديد جزء منه أو الانتقاص من حدودها، أو تقسيم شعبها أو الاندفاع إلى الحرب الأهلية بين مكوناتها.
كما طالب بيان الحزب، بوضع بند إعلاء الإرادة الشعبية على كل الإرادات بما يمنع هيمنة أى فصيل على مقدرات الوطن، وبما يؤدى إلى تأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تُحفظ فيها الحقوق والحريات العامة والخاصة، وفقا لدستور يعكس التوافق بين جميع مكونات الوطن.
ومن ضمن البنود التى طالب الحزب بوضعها على وثيقة العشرة، تفعيل ما أسماه مبدأ المواطنة، بما يضمن حقوق جميع أبناء الوطن خاصة المرأة والشباب والمسيحيين والفقراء والمهمشين وذوى الاحتياجات الخاصة، وكافة أبناء الوطن دون النظر لدينهم أو عرقهم أو نوعهم أو هيئتهم، وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحقق أهداف ثورة 25 يناير، واعتماد الوسائل السلمية لتحقيق هدف إنقاذ الثورة، وبناء الوطن سواء كانت وسائل ثورية جماهيرية، أو سياسية ومع رفض كافة أشكال العنف والإرهاب.
وأعلن الحزب، أنه سوف يتواصل مع الموقعين على الوثيقة لمناقشة تلك الملاحظات، والوصول إلى أفضل صيغة تضمن استعادة اللحمة الوطنية وإنقاذ الثورة وبناء الوطن.
من جانبه قال وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن وثيقة بروكسل محاولة من التنظيم الدولى للظهور كمعارضة ديمقراطية، ولتلافى سيل الهزائم التى منى بها التنظيم على الأرض.
وأضاف "البرش"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن خلاف الجماعة الإسلامية مع الوثيقة وهمى، لافتا إلى أن جميع خيوط اللعبة كلها فى يد التنظيم الدولى للإخوان، وكل هؤلاء يؤدون الأدوار المرسومة لهم بدقة.
تحالف الإخوان يسعى لتضمين تعديلات على وثيقة بروكسل.. والجماعة تريد عودة "مرسى".. و"البناء والتنمية" يطالب بمنع هيمنة أى فصيل على الوطن.. ومؤسس تمرد الجماعة الإسلامية: يحاولون الظهور كمعارضة ديمقراطية
الأحد، 18 مايو 2014 06:07 ص
وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ام شادى
الوهم
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
خليهم يتسلوا
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
الخرفان المحظوره ... الحفاظ على الدولة المصرية من خطر الانهيار
عدد الردود 0
بواسطة:
المستشار / حسام الدين مصطفي
الاخوان ..................... الخرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
الموت للعملاء
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح ابو العنين
الأمراض العقلية
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
لاوجود للخونة فى مصر اللى باعوا البلد وشقوا صف الامة الاسلامية
عدد الردود 0
بواسطة:
خروف ناصح قوى
ياريت تضيفوا كمان عودة حسن البنا وسبد قطب الى الحياة مرة اخرى كشرط اساسى للمصالحة
عدد الردود 0
بواسطة:
لقاء سعيد
لن نتنازل عن وطننا لشرذمة من العملاء واللصوص والفسدة