وعملت الجهات المعنية وقيادات الأمن والمتدخلين فى فض النزاع على وأد الفتنة فى مهدها، حتى لا يتكرر سيناريو أحداث أسوان مرة أخرى بكفر الشيخ، وغلق الباب فى وجه الأيادى السوداء لإشعال الفتنة بين الطرفين، وهم رافضى ثورة 30 يونيو.
وتعود الواقعة منذ 10 أيام حين دبّ خلاف بين بعض أفراد القرية وآخرين من مدينة سيدى سالم بسبب مشاجرة بين صاحب مخبز وصاحب محل دواجن، ودعا كلا منهما أنصاره، وأدى ذلك لإصابة 7 من الجانبين بإصابات متفرقة، أحدهم تم تركيب شرائح بالعظام له والبعض الآخر به إصابات متفرقة فى كلا الجانبين، كما أدت المشاجرات لتفحم دراجة نارية وحرق 3 مخابز وإتلاف فى الشوارع وإطلاق خرطوش فى الهواء.
وأرسل اللواء عادل النطاط، مدير أمن كفر الشيخ، تعزيزات أمنية أدت لمنع تفاقم الأزمة بين الجانبين بإشراف اللواء أمجد عبد الفتاح مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد أشرف ربيع رئيس البحث الجنائى، والعقيد جمال صمول وكيل المباحث الجنائية بمديرية الأمن، والمقدم خالد مصطفى رئيس مباحث مركز سيدى سالم، والمقدم رضا النويشى مفتش المباحث، والمقدم عبد الحليم فايد مفتش المباحث.
وتم الاتفاق على عقد صلح اليوم بين الطرفين، وتمت الاستعانة بالمحكمين وهم محمد أبو زيد جاويش، والعمدة حازم محمد أحمد الشربجى عمدة شبرا نبات بالمحلة الكبرى، والعمدة طلعت أبو المكارم أبوزيد عمدة قرية الإنشا الحديثة بالمحلة الكبرى، والعمدة محمد حامد إسماعيل عمدة دخميس بالمحلة الكبرى، والحاج ممدوح محمد العدوى، العتوة البحرية بقطور الغربية، والحاج السعيد عبد الكريم حمدان، سماء قطور الغربية، والحاج محسن السيد عبد الله، المحلة الكبرى، برعاية قيادات الأمن ومنهم اللواء على إبراهيم وعدد من القيادات الأمنية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)