بالصور.. 51عاماً على إنشاء مطار القاهرة.. من قاعدة جوية أمريكية إلى بوابة مصر.. حمل اسم "باين فيلد" نسبة لطيار أمريكى قُتل فى الحرب العالمية الثانية..ثم مطار "فاروق الأول"..وافتتحه عبد الناصر فى 1963

الأحد، 18 مايو 2014 05:58 ص
بالصور.. 51عاماً على إنشاء مطار القاهرة.. من قاعدة جوية أمريكية إلى بوابة مصر.. حمل اسم "باين فيلد" نسبة لطيار أمريكى قُتل فى الحرب العالمية الثانية..ثم مطار "فاروق الأول"..وافتتحه عبد الناصر فى 1963 طائرات قديمة بمطار القاهرة
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذا اليوم منذ 51 عاماً شهدت القاهرة حدثا عظيما بإعلان افتتاح مطار القاهرة الدولى (بوابة مصر الأولى)، والذى كان البداية لتسهيل الطيران المدنى للمواطنين فى حقبة كانت لا تزال تستخدم فيها وسائل المواصلات التقليدية والبدائية قبل أن ندخل فى عصر السماوات المفتوحة.



يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى عام 1942، وذلك عندما شيدت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطانى مطاراً عسكرياً على بعد 5 كيلو مترات شمال مطار ألماظة، وذلك لخدمة قوات التحالف المشاركة فى الحرب العالمية الثانية، وسمى المطار باسم "مطار باين فيلد" نسبة إلى اسم الجندى الطيار الأمريكى "جون باين" الذى كان أول طيار أمريكى قتل فى معارك الحرب العالمية الثانية.



وكان المطار كبيراً جداً إذا ما قورن بالمقاييس التى كانت سائدة فى المطارات فى ذلك الوقت إذ إنه كان يضم مدرجين للطائرات، وبرج للمراقبة الجوية وأربعة حظائر للطائرات، والعديد من المبانى وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدنى المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة بوزارة الحربية.



وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتحديدا فى 15 ديسمبر 1946 انتقل المطار وكافة المطارات المصرية التى كانت تحت الإدارة البريطانية ومنشآت الطيران ومسئولياته إلى الجانب المصرى، وبدأت المصلحة الجديدة فى تجهيز مطار مدنى دولى يستوعب أكبر عدد من الحركة فتم توسعة صالتى السفر والوصول لاستيعاب حركة الركاب القادمة والمغادرة للأراضى المصرية، فيما خصص مطار ألماظة للرحلات الداخلية.



وفى عام 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار باين فيلد إلى مطار فاروق الأول، وبلغ عدد الركاب المسافرين عبر المطار فى هذا العام ما يقارب 200 ألف راكب، وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوى"، وفى عام 1955 أجريت بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين.



وبدأت أعمال البناء فى عام 1957، إلى أن قام الرئيس جمال عبد الناصر فى 18 مارس 1963 بالافتتاح التجريبى لمبنى الركاب رقم 1 والذى استغرق تصميمه وتنفيذه ما يقرب من ثمانى سنوات إلى أن تم افتتاحه فعليا فى 18 مايو 1963، وظل المبنى يعمل بكفاءة عالية حتى وصل عدد الركاب فى عام 1970 إلى 1.268 مليون راكب، ونظراً لزيادة أعداد الوافدين إلى مصر فقد تم إنشاء صالة الركاب (رقم 2 وصول)، وفى عام 1977 وبعدها بعامين تم إنشاء صالة الركاب (رقم 2 سفر).



وشهدت فترة الثمانينيات طفرة كبيرة فى الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة، وذلك بعد نشاء صالة الركاب رقم 3 سفر ووصول فى عام 1980، حيث وصل عدد الركاب فى هذا العام 244 مليون راكب وفى عام 1986 تم افتتاح مبنى الركاب رقم 2 بطاقة استيعابية قدرها 3 ملايين راكب ليبلغ عدد الركاب فى عام 2000 ولأول مرة منذ إنشاء المطار 8.943 مليون راكب بزيادة قدرها 22.3% عن عام 1980.



وفى عام 2004 تم توقيع عقد تنفيذ مبنى الركاب رقم 3 المشروع الأضخم فى مجال توسعة مطار القاهرة، حيث أصبحت الحاجة ملحة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بعد زيادة أعداد الركاب بشكل هائل سنوياً، ففى عام 2005 بلغ عدد الركاب 10.218 مليون راكب بزيادة قدرها 14.2% عن عام 2000، كما تم افتتاح صالة الوصول الدولية رقم 3 والتى تتبع مبنى الركاب رقم 1 وفى نفس العام تم افتتاح خدمة أهلا المميزة، حيث يتمتع الراكب بأجواء الضيافة العربية الأصيلة فى صالات أهلا مع إنهاء إجراءات السفر دون أى مشقة.



وفى عام 2006 حصل مطار القاهرة الجوى على لقب أفضل ميناء جوى فى أفريقيا بعد تعاظم ورقى مستوى خدمات الطيران الموجودة به ووصول عدد الركاب المترددين عليه إلى 10.778 مليون راكب بزيادة قدرها %20.5 عن عام 2000.



وفى عام 2008 أقيمت احتفالية عالمية حضرها كبار رجال الدولة والشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة والمجتمع للإعلان عن بدء التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم 3 وفى عام 2009 تم التشغيل الفعلى لمبنى الركاب رقم 3 لتعمل منه شركة مصر للطيران وشركات الطيران الأخرى الأعضاء فى تحالف ستار العالمى، وفى نفس العام تم افتتاح طريق المطار الجديد.



فى 14 مايو 2009 بدأت شركة ميناء القاهرة الجوى تشغيل كاميرات حرارية تقيس درجة حرارة الركاب القادمين أثناء مرورهم من بوابات الدخول إلى صالات الوصول 1، 2، 3 بمبنى الركاب رقم 1، وصالة الوصول بمبنى رقم 2، إضافة إلى صالة الوصول بمبنى ركاب رقم 3، يأتى هذا الإجراء فى إطار مجموعة من الإجراءات الاحترازية التى تتخذها سلطات الحجر الصحى بالمطار لمواجهة تسلل الأمراض والأوبئة الخطيرة إلى مصر.



وفى عام 2010 تم افتتاح بعض مشروعات التطوير فى مطار القاهرة مثل برج المراقبة الجديد، ليقوم بالتحكم فى الحركة التشغيلية للممرات الثلاثة، ويمكن للبرج إدارة 120 رحلة طيران فى الساعة، كما افتتح الممر الجديد لاستقبال أضخم الطائرات، والبدء فعليا فى تطوير إنشاء مبنى الركاب رقم 2 لاستيعاب 8 ملايين راكب سنويا.

وفى عام 2011 تم افتتاح مبنى الرحلات الموسمية ليتم تخصيصه لسفر ووصول رحلات مصر للطيران المتجهة من وإلى جدة، والمدينة المنورة لتخفيف الضغط على صالة السفر رقم 1 التى كانت تقلع منها رحلات حج وعمرة مصر للطيران بجانب الشركات الأخرى، كما تم تطوير ساحات انتظار مبنى الركاب رقم 1.

ومن المشروعات الجديدة التى لحقت بمطار القاهرة هو مشروع المبنى الخدمى الجديد (الإيرمول) الذى تم تنفيذه على مسطح 9000 متر مربع منها 4600 م 2 مبنى وساحات انتظار للسيارات ومسطحات خضراء وسوبر ماركت ومحلات تجارية ومكاتب إدارية وغيرها.

وفى عام 2012 تم افتتاح بعض مشروعات التطوير الأخرى داخل مطار القاهرة الدولى، حيث تم افتتاح محطة الإطفاء المدنى والجراح متعدد الطوابق بطاقة استيعابية 3700 سيارة، كما تم افتتاح مشروع القطار الآلى ليربط جميع مبانى الركاب بالمطار فى وقت قياسى ويسهل من عملية السفر والترانزيت.

أما العام الماضى فتم افتتاح أكبر وأحدث فندق "يسمى ميريديان مطار القاهرة" بسعة 350 غرفة ولا تزال عمليات التطوير مستمرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة