الرضاعة الطبيعية وحبوب منع الحمل تقللان من خطر الإصابة بسرطان المبيض

الأحد، 18 مايو 2014 02:16 م
الرضاعة الطبيعية وحبوب منع الحمل تقللان من خطر الإصابة بسرطان المبيض صورة أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المعروف أن الخلل فى جينات BRCA1 وBRCA2 قد ترفع من خطر سرطان الثدى للإناث وسرطان المبيض، لكن دراسة جديدة نشرت فى مجلة المعهد الوطنى للسرطان كشفت أن الرضاعة الطبيعية، مع وسائل منع الحمل عن طريق الفم وربط الأنابيب، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض للنساء مع هذه الطفرات.

الجينات BRCA1 وBRCA2 هى المسئولة عن إنتاج أورام وقمع البروتينات فى الجسم.
هذه البروتينات تساعد على إصلاح تلف الحمض النووى، وبالتالى، تأكد من استقرار المادة الوراثية للخلية.

تحور أو تغيير فى أى من هذه الجينات يعنى لا إنتاج للبروتينات، حيث لا يمكن إصلاح الـ DNA، وبالتالى تسبب الضرر، وهذا يمكن أن يؤدى إلى مزيد من العاهات الوراثية فى الخلايا، والتى يمكن أن تؤدى إلى نمو السرطان.

النساء اللائى يرثن طفرات فى جينات BRCA1 أو BRCA2 هن أكثر من ذلك بكثير عرضة لتطوير سرطان الثدى وسرطان المبيض.

وفقا للمعهد الوطنى للسرطان، النساء اللائى يعانين من خلل بوظائف الجينات يمثلن 15٪ من إجمالى النساء المصابين بسرطان المبيض، وحوالى 39٪ منهن يرثن طفرة BRCA1 و11-17٪ يرثن طفرة BRCA2 وذلك قبل سن 70.

ووجد الباحثون من خلال تحليل فريق البحث لـ 44 دراسة لاستعراض الأقران، أن النساء مع الطفرات BRCA1 اللائى يرضعن من الثدى أو الذين لديهن ربط الأنابيب، وهو شكل من أشكال تحديد النسل، حيث يتم حظر قناة فالوب، لديهم مخاطر أقل بكثير للإصابة بسرطان المبيض، مقارنة مع النساء اللواتى لم يرضعن أو يربطن قناة فالوب.

بالإضافة إلى ذلك، وجدوا أن النساء مع BRCA1 أو BRCA2 الطفرات اللائى استخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم، لديهن مخاطر أقل بكثير من سرطان المبيض، مقارنة مع النساء اللائى لم يستخدمن وسائل منع الحمل "حبوب منع الحمل".

وجاءت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Medical News Today” وذلك فى السابع عشر من شهر مايو الجارى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة