"الأسبوع الأول للرئيس فى القصر".. الأحزاب الداعمة للسيسى: ننتظر إصدار قوانين الانتخابات ومصارحة الشعب بالحقائق الاقتصادية.. ومؤيدو صباحى: عليه إعادة النظر فى الشباب المحبوسين قيد قانون التظاهر

أيام قليلة تفصلنا عن تنصيب رئيس جديد للبلاد، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية والتصويت لأحد المرشحين، سواء كان المشير عبد الفتاح السيسى أو حمدين صباحى فى 26 و27 مايو القادم، مما يطرح التساؤلات حول أول القرارات التى سيتخذها الرئيس فى الأسبوع الأول من حكمه .

فى البداية يطالب مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع رئيس الجمهورية القادم بعدة مطالب عاجلة، هى توفير الأمن والأمان، وإصدار 3 قوانين خاصة بانتخابات مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية، وتقسيم الدوائر لتبدأ الأحزاب والأشخاص والأفراد للاستعداد لانتخابات مجلس النواب .
وأضاف شرابية لـ"اليوم السابع": الرئيس القادم عليه البدء من أول يوم بضخ استثمارات ومساعدات ودعم الطاقات الإنتاجية، مشددا على ضرورة عدم تنفيذ قرارات تتعلق برفع أسعار الغاز أو الكهرباء أو السولار، لافتا أن الفريق الرئاسى لابد أن يكون شامل كفاءات وخبرات واسعة تتمتع بالنزاهة .
من جانبه، قال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الرئيس القادم عليه أن يقوم فور دخوله قصر الاتحادية بمصارحة الشعب بالحقائق الاقتصادية التى ستتكشف فور توليه الحكم والإجراءات التى سيتخذها لتحقيق برنامجه على أساس تلك الوقائع، على أن يكون صادقا مع الشعب دائما فيما تتعرض له البلاد .
وأضاف وجيه أن الرئيس عليه إنجاز قانون للانتخابات البرلمانية فى أسرع وقت لتتمكن الأحزاب من الاستعداد لمجلس النواب سعيا لإنهاء خارطة الطريق .
بدوره قال شادى الطوخى أمين حزب الدستور للمصريين بالخارج، إن الحزب يأمل فى حمدين صباحى حال توليه الحكم فى أول أسبوع بقصر الاتحادية، أن يكون أول قرار هو النظر فى الشباب المحبوسين قيد قانون التظاهر وبحث كافة السبل التشريعية الخاصة بهذا الشأن على أن يكون ذلك من ضمن أولوياته، والإسراع فى إصدار قوانين انتخابات البرلمان وتنظيم العملية الانتخابية .
وأشار الطوخى إلى أن "صباحى" حال فوزه بالرئاسية عليه الشروع فورا فى تفعيل البرامج الاقتصادية التى أعلنها قبل توليه الحكم، والاهتمام بملف الحريات، ووضع ميثاق شرف إعلامى، مؤكدا أن دعم حزب الدستور لصباحى ليس شيكا على بياض بل سيكون دائما محل مراقبة ومحاسبة من قبل الحزب بعد توليه الحكم .

وعلى الجانب الآخر، قال محمود عفيفى المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، إن التيار ينتظر من "صباحى" فى أول أسبوع من تولى الحكم إعادة النظر فى ملف المحبوسين من شباب الثورة وإحياء الثورة مجددا من قرارات تعبر عن مبادئها من عيش وحرية وكرامة إنسانية .

وأضاف عفيفى أن الرئيس القادم عليه أن يضع الفقراء نصب أعينه فى أى قرار يتخذه، وأن تكون أولويات قراراته خاصة بتحسين الحياة المعيشية لهم.