ابن قتيل قسم المطرية: الأمن أهان أبى أمام المارة وأمين الشرطة عذبه مجاملة لجارنا.. والدى قال لى فى آخر لقاء: "امشى من هنا أنت وأمك أنا باتعذب".. ومحامى الضحية: سأقاضى وزير الداخلية ومدير الأمن

الأحد، 18 مايو 2014 10:06 م
ابن قتيل قسم المطرية: الأمن أهان أبى أمام المارة وأمين الشرطة عذبه مجاملة لجارنا.. والدى قال لى فى آخر لقاء: "امشى من هنا أنت وأمك أنا باتعذب".. ومحامى الضحية: سأقاضى وزير الداخلية ومدير الأمن ابن القتيل ومحرر اليوم السابع
كتب أحمد مرعى وعبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" سنواصل الشكاوى ضد الداخلية وضباط قسم المطرية لتعذيبهم والدى داخل الحجز وتسببهم فى وفاته.. المجتمع ساند الشرطة حتى تواجه الإرهاب، وعندما بدأت تتعافى افترت على الضعفاء.. حسبى الله ونعم الوكيل".. بهذه الكلمات بدأ أحمد "ابن" عزت عبد الفتاح موظف وزارة المالية الذى توفى داخل قسم المطرية يوم 6 مايو الجارى حديثه لـ"اليوم السابع".

وقال أحمد – البالغ من العمر 25 سنة والموظف بشركة استثمار عقارى - إن البداية كانت بنشوب مشاجرة بين عائلتى "المهدى"، و"شبك" فى شارع أسامة مبارك بالمطرية استخدموا فيها الأسلحة البيضاء والنارية.

وأشار إلى أنه عندما جاء رجال الشرطة وسألوا عدد من الأهالى أدلى أحدهم بشهادة محاولا إظهار أن إحدى العائلتين لم ترتكب ما يخالف القانون فتدخل والده لتوضيح الحقيقة ما دفع شاهد الزور لتحرر محضر ضده اتهمه فيه بالاعتداء عليه بالضرب، وطلب من صديقة أمين الشرطة بقسم المطرية إهانته أمام الأهالى ليكون عبرة لغيره، ولا يتجرأ أحد عليه مرة أخرى وبالتالى يفرض سيطرته.

وتابع: "فوجئنا فى صباح اليوم الثانى بقوة سأل رجالها عن منزلنا وعندما توجه والدى ليعرف سبب السؤال اعتدوا عليه أمام المارة، وهدده أحدهم: "هتتأدب على اللى عملته".. وتابع: "لن أنسى مشهد تعدى الشرطة على والدى أمام الجميع".

دخل أحمد فى نوبة بكاء.. وأضاف: "توجهت لأدافع عن والدى فتعدى رجال الشرطة على بالضرب أيضاً، واقتادونى مع أبى إلى القسم وهناك أوسعونا ضربا ثم تركونى وحبسوا والدى فى الحجز بدعوى صدور أمر بضبطه على ذمة اتهامه فى قضية وليتنى ما تركته".

وعقب خروجه من القسم قال أحمد إنه تابع ووالدته سير القضية مع المحامى، وعندما زاره ليلة وفاته للاطمئنان عليه قبل خروجه بيوم قال له:"إمشى يا أحمد انت وأمك أنا باتعذب"، موضحاً أنه أحد أصدقائه كان متواجدا بالقسم صدفة، وأخبره هاتفيا بوفاته داخل الحجز.

وفور سماعه الخبر قال أحمد إنه توجه إلى القسم ومنه إلى مستشفى المطرية التعليمى، فأبلغه الأطباء أنه فى الثلاجة، وقال له أحد أصدقاؤه إنه تم نقله فى حالة خطيرة ولفظ آخر أنفاسه فى المستشفى وأن القسم ليس له دخل بالواقعة.

ومن جانبه قال أحمد النحاس محامى الضحية إنه سيختصم فى دعوى كلا من وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، ومدير مباحث القاهرة، ومأمور ورئيس مباحث وعدد من ضباط قسم المطرية لمسئوليتهم عن الواقعة.

وأوضح المحامى أن التقرير المبدئى للطب الشرعى أكد إصابة المتوفى بكدمات فى الوجه وجرح قطعى فى فروة الرأس، وآثار إطفاء سجائر فى أنحاء متفرقة ما يؤكد تعرضه للتعذيب والضرب المبرح، مشيرا أن رجال المباحث أبلغوه بأنه وقت نقل الضحية للمستشفى كانت توجد مشاجرة داخل الحجز بين المتهمين، متسائلا: كيف تحدث مشاجرة داخل حجز القسم ولا يتحرك أحد؟ مؤكدا: لن نترك حق المجنى عليه مهما كلفنا الأمر من تضحيات ولكن بالقانون.











مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

أبن البـــلد

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

زيهم زي الاخوان اعداء الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

سامر

ياخوفى ياداخلية

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

تسيب ابوك كدة يموت من التعذيب جوة القسم !

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن عبد العزيز

غباء الشرطه

عدد الردود 0

بواسطة:

شادى

الشرطة عمرها مش هتتعدل

عدد الردود 0

بواسطة:

السيسي رئيسي

الشعب و الجيشو الشرطة ايد واحدة

عدد الردود 0

بواسطة:

وطنى بحب بلدة

احنا ماصدقنا ان الشعب بيحب الشرطة دلوقتى تقوموا تموتوا الراجل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة