كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، عن تطوير هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية "تاعاس" لصاروخ مستقبلى لسلاح المدفعية، يطلق عليه "صاروخ إكسترا"، قادر على ضرب أهداف على بعد 150 كيلومترا، ما يعنى توفير الإمكانية لسلاح المدفعية لقصف أهداف ضمن مدى لم يكن قادرًا على استهدافها فى السابق.
وأضاف الموقع الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الصاروخ جرى تطويره للاحتياجات العسكرية الخاصة لسلاح المدفعية، ويمنح الجيش إمكانية الرد ضد مختلف الأهداف، كما يضمن ذلك الرد على التهديدات المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ، مشير إلى أنه عبارة عن منظومة قتالية فريدة من نوعها فى العالم من جهة مستوى الدقة، ومن جهة شدة النيران، على حد قوله.
وأوضح "واللا" أن قائد سلاح المدفعية الإسرائيلى روعى ريبتين، يعمل على ملائمة سلاح المدفعية للتكنولوجيا الحالية وللتحديات المستقبلية، ويعمل الجيش على اختبار صاروخ تصل دقته إلى قطر 5 أمتار عن الهدف، وقادر على "تدمير طابقين فى مبنى، الأمر الذى يوفر للجيش إمكانية استهداف مناطق مأهولة، بدون الاستعانة بسلاح الجو.
وأشار الموقع الإسرائيلى، إلى أنه من المتوقع أن تجرى تدريبات فى نهاية العام الحالى على استخدام الصاروخ تمهيدا لإدخاله للجيش، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تعرض الصناعات العسكرية، فى إطار يوم نظرى فى منطقة "زخرون يعكوف"، الاثنين القادم، مجموعة صواريخ دقيقة، من بينها "كيدون كسوم" و"الرمح المسحور" الذى يصل مداه إلى 40 كيلومترا.
كما سيعرض صاروخ "إكسترا" والذى يصل مداه إلى 150 كيلومترا، بمستوى دقة عال جدا، ووصف الصاروخ بأنه يتم تسليحه بعدة رؤوس قتالية لتدمير المبانى، ويركب على مركبة مدرعة، وهو بقطر 300 ميليمتر، ويصل طوله إلى أربعة أمتار.
ووصف الموقع الإسرائيلى الصاروخ بأنه قادر على حمل رؤوس تزن 120 ميللمترا، ورؤوس اختراقية لضرب أهداف نوعية، وبمستوى دقة تصل إلى 20 مترا فى محيط الهدف.
وقال الموقع الإسرائيلى، إنه فى حرب عام 1967، كانت الصواريخ بقطر 240 ميليمترا مصدر رعب لجنود الجيش الإسرائيلى فى "قناة السويس" وهضبة "الجولان"، وفى نهاية الحرب تمكن الجيش الإسرائيلى من الاستيلاء على مخازن ضخمة من هذه الأسلحة، وأضافها إلى الترسانة العسكرية التابعة للقوات البرية وقام بتطويرها، واستخدمها خلال حرب أكتوبر عام 1973.
وأضاف الموقع أن الصناعات العسكرية قامت بتطوير صاروخ "عفرى" بموجب تكنولوجيا روسية، ونصبت هذه الصواريخ فى موقع على جبل الشيخ فى الجولان السورى المحتل، ولكن لم يتم استخدامه.
وأوضحت "واللا" أنه فى بداية سنوات الثمانينيات، طور الجيش الإسرائيلى صاروخا أطلق عليه "حفيف"، وهو بقطر 290 ميليمترا، وهو قادر على حمل رأس قتالى أكبر لمسافات أبعد، وجرى استخدامه فى الحرب الأولى على لبنان فى العام 1982.
وفى سنوات التسعينيات قرر الجيش الإسرائيلى التوقف عن امتلاك هذه الصواريخ، واستعاض عنها بصواريخ من إنتاج أمريكى تدعى "M.L.R.S".
وأضاف الموقع، أن الصناعات العسكرية التى سعت إلى صاروخ دقيق وأقل تكلفة، وبالإستفادة من تكنولوجيا الماضي، بدأت بإنتاج صواريخ دقيقة للجيش، ولجيوش أخرى أجنبية.
وأشار "واللا" إلى أنه فى الحرب الثانية على لبنان، فى يوليو 2006، جرب الجيش، وللمرة الأولى، صواريخ من طراز "ر. م. م" (وتعنى: صاروخ يصحح مساره)، وهو من إنتاج الصناعات العسكرية، ووصف بأنه صاروخ دقيق تمكن من إصابة أهداف ضمن قطر يصل إلى بضعة عشرات الأمتار.
إسرائيل تطور صاروخا مدفعيا قادرا على ضرب أهداف على مدى 150 كيلو متر.. الصاروخ "إكسترا" تطوير لصواريخ مصرية سرقها جيش الاحتلال من سيناء فى حرب 1967.. وقادر على حمل رؤوس قتالية مدمرة للمبانى
الأحد، 18 مايو 2014 11:54 ص
الصاروخ إكسترا