قال رجل الأعمال أشرف السعد، المقيم فى لندن، إنه عقب اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات والشيخ الذهبى على يد عناصر جماعة الإخوان وعلى الرغم من اعترافهم بذلك أمام القضاء والشعب إلا أنهم تمكنوا من أن يجعلوا الرأى العام يتعاطف معهم، وتابع قائلاً: "لا أعرف كيف تمكنوا من ذلك فى قلب الحقائق ولكن ما اعرفه أنهم يستحقوا جائزة نوبل فى ذلك".
وأضاف "السعد" خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج الرئيس والناس والمذاع على قناة القاهرة والناس، أن ممارسة الجماعة خلال الفترة السابقة ضربت التيار الدينى وجعلت الشعب المصرى يفقد الثقة فيه، وتابع قائلاً: "عودة الثقة للتيار الدينى مرة أخرى تحتاج إلى سنوات ولن يحصل على أكثر من 10% فى البرلمان القادم".
ولفت "السعد" إلى أن الشعب المصرى كان يثق بشكل كبير فى المتدينين إلا أن ممارسات الإخوان خلال حكمهم للبلاد جعلته ينفر منهم، وتابع قائلاً: "الإخوان استغلوا الدين وكفرو بنعمة ربنا والنعيم الذى كانوا فيه فغضب عليهم".
وقال أشرف السعد، إنه على الرغم من المليارات التى خسرها إلا أنه ما زال يعيش من المال الذى تحصل عليه خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وتابع قائلاً: "أنا اختلف مع مبارك ولا أستطيع أن أنكر ذلك.. والإخوان فى بداية عهده لم يكونوا يمتلكون 5 ساغ.. وأنا علمت حسن مالك تجارة العملة ومن ثم أصبح قيادات الجماعة أغنياء فى حكم مبارك بعد أن قام حسن مالك بتعليم خيرت الشاطر تجارة العملة".
وأضاف "السعد" أن قيادات تنظيم الجهاد مثل الشيخ عمر عبد الرحمن ورئيس تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى تمت محاكمتهما محاكمات عادلة فى مصر خلال حكم مبارك وتمكنا من ترك البلاد بشكل رسمى إلا أنهما أنكرا ذلك، لافتًا إلى أن حكم مبارك كان أفضل فترة للتيار الدينى ولن يرى أنصاره مثل هذه الفترة بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة