أحمد مراد: قبلت لقاء السيسى إرضاء لفضولى وربما أكتب عنه

الأحد، 18 مايو 2014 04:05 م
أحمد مراد: قبلت لقاء السيسى إرضاء لفضولى وربما أكتب عنه جانب من الندوة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب أحمد مراد أن حضوره لقاء المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح المحتمل للرئاسة، لا يعنى تأييده له، مؤكدا على أنه قبل الدعوة لهذا اللقاء إرضاء لفضوله الشخصى لمعرفة هذا الرجل، مضيفًا، ولربما يفيدنى هذا اللقاء فى كتابة رواية فيما بعد، ورغبة منه فى معرفة إذا أصبح رئيس كيف ستسير البلاد.

وأضاف مراد خلال حفل توقيع روايته "1919" الصادرة عن دار الشروق، بمكتبة ألف، فى مصر الجديدة، مساء أمس، أنه أراد من اللقاء أيضًا إضافة مقترحات له لوضعها فى برنامجه الانتخابى ربما يتذكرها يوما ما، مشيرًا إلى أنه قدم ثلاث مقترحات الأول متعلق بتطوير صناعة السينما فى مصر، والثانى خاص بحقوق الملكية الفكرية، والثالث لم يتذكره.

وأوضح "مراد" أنه تلقى دعوة من مدير حملة السيسى فى الساعة الثامنة مساء قبل اللقاء بيوم، قائلا "قلت له أنا مليش فى السياسة ولا أحب أن يصنفنى الجمهور"، مشيرًا إلى أنه لم يكن لديه حساب على تويتر ولا يكتب على حسابه بالفيس بوك أى مواقف متعلقة بالسياسة، لافتا إلى أن ما يدفعه دائما لمتابعة التفاصيل هو عمله كمصور لآن الكاميرا تتبع التفاصيل، وعمله ككاتب.

وبسؤاله عن رؤيته لـ"السيسى" لو أصبح رئيسًا للجمهورية وتعقيبه على اللقاء، قال "مراد": علينا أن ننظر إلى الأرض، والسؤال لا يجب أن يكون هكذا، ولكن هو مين يستطيع أن يقودنا خلال الأربع سنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن "السيسى" فى لقاءنا به لم يدع أنه عالم بل طلب أن يسمع أراء ومقترحات كل منا ليضمنها برنامجه، وكل ما يعرفه عنه أنه يملك دعما من المؤسسة العسكرية وعدد من الدول العربية، ناصحا الشباب بعدم إبطال أصواتهم لاننا أمام مرشحين اثنين فقط ولا يوجد رفاهية الاختيار الواسع بين عدد كبير من المرشحين، مبديا تفائله الشديد حيال المرحلة المقبلة على مصر، لافتا إلى أن سبب تفائله هو أن الرئيس القادم يعلم أن أخر مدة له 4 سنوات فقط أو 8 على الأكثر، رافضا الإفصاح عنم موقفه من صوته سيذهب لأى من المرشحين، ويحب أن تكون علاقته بالجمهور ككاتب فقط، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكتب رواية سياسية، ولكن هذا ليس معناه أن هذا يعبر عن رأيه.

وأضاف مراد أنه لم ينزعج ولم يرد على من سبوه بسبب حضوره هذا اللقاء لأنه رأى أنه من غير البرتوكولى رفض الحضور.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة