جميلة الجميلات هى بلا شك, ذات حسب وذات نسب ذات جاه الكل يخطِب وِدها, الكل يتقرّب إليها, الكل يحلم أن ينالها حتى ولو كان بغير إرادتها, عروس غير كل العرائس أبناؤها غَيرَ كل الأبناء, تقدموا لمن رأوه يصلح لها وسوف يرعى شأنها, توسموا فيه المروءة والحب لُأُمهم, هو من سيخافُ عليها ويحميها من كل من يقترب منها, طلبوا منه أن تكونَ أُمَهُم عروسَه, وقد وافَقَ بلا تردد ولِما لا وهى حبيبته الأولى التى تربى فى كنفِها وأرضعته ماءَ نيلها, ونام قريرَ العين فى أحضانِها, حَلِمَ بها ولها ولكن، لم يكن أبدًا من بين أحلامِه أن تكونَ عروسَه, ولكن هاهى يُزَيِنُوها لكى تُزَف إليه, حِلمُ الجميع ستكونُ عروسَه هو فقط، وقد حان وقتُ الزفاف, يُحب أبناءها لا تفرقة بينهم ويحترمهم جميعًا, يُعِدَ ما حلِم به مِن أجلِها وما سوف يجعلها فى المقدمة كما كانت وكما عهَدها, يُفكر فيها وفى ما جعلها تنهار هكذا, يبحث عن الحلول حتى يُخرجها مما هى فيه, هل ستستردُ عافيتها كما يحلم هو وكما يحلم أبناؤها, الجميع يحلم بالرخاء بعد أن خلّصها ممن كانت بين يديه ودمرها ودمر أبناءها, استغاثوا به تشبثوا فيه فهو خلاصهم وملاذهم مما أوقعوا أُمهم فيه, مَدّ لهم يده بكل حب وحنان لأنه وهب روحه فِداءً لها, الكل ينتظر هذا العريس لكى يروا فرحةَ الُأُم به, الكل ينتظر أن تتغير الأيام ويرجع الشباب الذى ضاع, مصرُ تلك العروس الحزينة التى سال دمعُها مع دماء أبنائها, مصرُ التى رأت الغدرَ من بعض أبنائها, تنتظر لحظة حب، لحظة أن تمتد الأيادى لترفعها من كبوتِها, تنتظر من رقّ قلبه لها تنتظر المشير السيسى هذا الرجل الذى لبّى نداء شعبه، وقضى على جماعة كادت تُضيّع مصر وشعبها, تنظر من حمل كفنه على يده غيرَ مبالٍ بشىء غَيرَ بلده فقط وشعبِه فقط, مِصرُ تنتظر المشير السيسى ومعه المخلصين لها وله, تنتظر العمل الجاد فقد حانت تلك اللحظة الفاصلة فى حياتِها وحياتَهم جميعًا, فهل يتحقق الحُلم أم سيطول انتظارها؟ ؟؟؟
مرشح رئاسة الجمهورية عبد الفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مصرى بالسعودية
مصر هى التى تريد السيسي ولا انتن اللاتى تردنه؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء القناوى
ضيق افق
تعليقك يدل على ضيق افقك ولذلك لا يستحق الرد