"نساء مصر وفلسطين": ذكرى النكبة تأتى على أبواب وعى عربى جديد

قالت لجنة نساء مصر وفلسطين من أجل التحرير إن الذكرى الـ 66 لنكبة فلسطين تأتى على أبواب عصر جديد بعد ثورات الربيع العربى، لتكتشف أن النكبات والمذابح لا تأتى من الخارج فقط بل تأتى أيضا من الداخل من القوة الداخلية التى تسرق الثورات وتحول انتصاراتها إلى هزائم ونكبات جديدة وتتأمر مع الخارج الاستعمارى فى سعيه لتدمير جيوش العرب وتفتيت مجتمعاتها.

وأضافت فى بيان لها أن "القوى الاستعمارية الأمريكية والأوروبية هى التى مكنت الصهاينة من اغتصاب فلسطين العربية وأعلنت موفقاتها على إقامة الدولة الصهيونية فى 1948وهى التى وقفت مع الكيان الصهيونى فى عدوانه على مصر والبلاد العربية وبقية فلسطين".

وأوضحت اللجنة أن كثيرا من القوى الداخلية فى فلسطين وبلادنا العربية قد ساهمت ومازالت تساهم فى نفس أهداف القوى الاستعمارية، وأنها بدلا من توحيد المقاومة المناضلة ضد قوى الاستعمار والصهيونية مزقتها بين مقاومة وطنية ومقاومة إسلامية، حولت سلاحها نحو صدور الشعب الفلسطينى والشعوب العربية.

وتابعت: "نحن فى عصر جديد تتأكد فيه إرادتنا الوطنية واستقلالنا الوطنى, وتبدأ فيه علاقات عربية جديدة تقوم على التعاون الاقتصادى والسياسى وتستعيد فيه القضية الفلسطينية وضعها فى قلت التفكير التقدمى العربى على طريق النضال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".