نبيل فهمى ونظيرة الليبى يبحثان استضافة مصر مؤتمرا حول أمن الحدود قبل نهاية ٢٠١٤

السبت، 17 مايو 2014 12:39 م
نبيل فهمى ونظيرة الليبى يبحثان استضافة مصر مؤتمرا حول أمن الحدود قبل نهاية ٢٠١٤ وزير الخارجية الليبى محمد عبد العزيز
كتبت أميرة عبد السلام وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طمأن وزير خارجية ليبيا محمد عبد العزيز نظيره المصرى نبيل فهمى خلال اجتماع صباح اليوم على المصريين المحتجزين فى ليبيا، حيث أكد الوزير الليبى أن اللقاء تناول جميع القضايا المرتبطة بالمواطنين المصريين فى ليبيا، حيث طمأنه أن بلاده ستبدل أقصى جهد، ومن جانبه أكد فهمى أنه سيتم رعاية الليبيين المتواجدين فى مصر والتعاون معهم وتأييد كل الجهد الذى سيبذل من أجل الصالح الليبى وتقدم ليبيا.

وبحث اللقاء مؤتمر أمن الحدود الذى تعتزم مصر استضافته قبل نهاية العام الجارى، وأكد نبيل فهمى على اهتمام مصر بعقد "موتمر أمن الحدود"، مشددا على أهمية الإعداد الجيد له حتى يصدر عنه نتائج ملموسة ومحددة تفيد الجانب الليبى أولا ودول الحوار ثانيا.

ومن جانبه، صرح وزير خارجية ليبيا الدكتور محمد عبد العزيز أن الأمن الآن يعتبر من الأوليات سواء كان لليبيا أو لمصر، وأن الأمن ليس فقط داخل مصر أو داخل ليبيا ولكن الأمن على مستوى إقليمى، وأضاف أن مصر تكرمت بأنها ستستضيف هذا المؤتمر قبل نهاية العام الحالى، بحيث سيجمع كل دول الجوار لتتحدث حول التعاون العملياتى بالنسبة لبعض الأمن وليس فقط بالتركيز على إعلانات سياسية .

وقال محمد عبد العزيز إن الوزير فهمى طرح خلال اجتماعه اليوم معه أن يأتى وفد ليبى مكون من وزارة الدفاع والداخلية والخارجية إلى مصر فى أقرب فرصة ممكنة، بحيث يتم التشاور فى كل المشاكل الموجودة وكيفية حلها والتعامل معها بطريقة مهنية صحيحة، وعقب فهمى أن الفكرة تحتاج إلى بلورة لنقاط محددة يتم التشاور فيها مع دول الجوار.

وردا على سؤال حول عودة البعثة الدبلوماسية المصرية إلى ليبيا، أكد الوزير فهمى أن الاتصالات مع الجانب الليبى مستمرة ولم تتأخر وأول فرصة ستتاح لعودة البعثة سيتم إعادتها، ووصف فهمى لقائه اليوم بأنه بالغ الإيجابية، حيث تم طرح كافة الموضوعات بالتفصيل التى تتعلق بالأوضاع داخل ليبيا والظرف المصرى وكيفية التعاون فيما بيننا، مضيفا أن كلا منهما قد طرح القضايا التى تهمه ثنائيا وعلى المستوى الإقليمى، وأن هناك رغبة فى التعاون.

وأوضح الوزير الليبى أنه جاء إلى مصر فى إطار التشاور السياسى بين الدولتين، خاصة أن العلاقات الليبية المصرية هى علاقات ليس فقط تاريخية أو فى إطار دولة شقيقة مع دولة شقيقة، ولكنها علاقات استراتيجية تتطلب التشاور فى كافة القضايا سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو القضايا الأخرى العربية أو الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار وزير خارجية ليبيا إلى أنه تبادل وجهات النظر مع الوزير فهمى فيما يتعلق بالمواضيع العالقة الآن حول العلاقات الثنائية والبعد السياسى الأمنى والاقتصادى، وأكد أنه ناقش أيضا مع الوزير فهمى المواضيع الأخرى الخاصة بالعلاقات الثنائية ووضع المصريين فى ليبيا والنازحين الليبين وكيفية التعامل مع هؤلاء النازحين، حيث إن ليبيا لديها استراتيجية فى هذا الشأن سواء فى بعدها الأمنى أو بعدها السياسى أو الثقافى أو الاجتماعى أو الصحى أو التعليمي، مضيفا أنهم سيكونون على المستوى المطلوب.

وقال إنه شعر بالنجاح الكبير على المستوى الدولى للدبلوماسية المصرية فى الخارج الآن، مضيفا أنه قدم التهنئة لنبيل فهمى على هذا الأداء الرفيع والمميز للدبلوماسية المصرية وخاصة التحاور مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبعض الدول الأخرى، مؤكدا أنه فى إطار هذا التنسيق السياسى ستكون النتائج إيجابية ليس فقط على مصر وإنما أيضا على ليبيا.

وردا على سؤال حول ما تردد عن اعتزام ليبيا بناء جدار عازل على الحدود المصرية، أعرب الوزير الليبى عن رجائه أن يكون الجهاز الإعلامى مؤسسة مهنية إعلامية تنقل الحقائق لا تعتمد على الإشاعات وإنما على عمل حقيقي.

ومن جانبه، أكد الوزير فهمى - فى هذا الشأن - أن العلاقة مع ليبيا لا يمكن أن تمس ببناء جدار، ومثل هذه الأمور هى أمور لا يمكن أن تتم فالعلاقة مع ليبيا أكبر من هذا بكثير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة