يصل المصرفى الفرنسى السابق المدان جيروم كيرفيل إلى المرحلة الأخيرة من رحلته الشاقة الطويلة نحو الوطن، حيث سيودع السجن بعد قدومه من إيطاليا.
ومن المقرر ان يعبر المصرفى السابق الذى حكم عليه بالسجن لثلاث سنوات لخسارته 50 مليار يورو ( 69 مليار دولار) فى معاملات غير مصرح بها فى بنك سوسيتيه جنرال، الحدود إلى فرنسا اليوم السبت، بعد ثلاثة أشهر من رحلة شاقة طويلة قطعها عبر إيطاليا سيرا على الأقدام.
وتتابع وسائل الاعلام الفرنسية و العالمية الخطوات الأخيرة لكيرفيل كرجل حر ، وطلب من المصرفى 37 عاما، تقديم نفسه فى مركز للشرطة فى بلدة مينتو الحدودية يوم الواحد من أجل البدء فى قضاء مدة محكوميته.
وفى مقابلة مع راديو "بلو ازور" الفرنسى أمس الجمعة، اعترف كيرفيل، الذى قرر أن يصل إلى وطنه سيرا على الأقدام قادما من روما بعد لقائه مع البابا فرنسيس فى فبراير الماضى والذى وصفه بانه غير حياته، انه يخشى السجن، وكانت قضية كيرفيل قد هزت عالم القطاع المصرفى عندما تم كشف النقاب عنها من قبل بنك سوسيتيه جنرال فى عام 2009 فى خضم الأزمة المالية العالمية، ولم يحدث من قبل أن خسر مضارب بالبنك مثل هذا المبلغ من المال .
مسيرة المصرفى الفرنسى كيرفيل من روما إلى باريس تنتهى به خلف القضبان
السبت، 17 مايو 2014 12:27 ص