أصدر مجلس إدارة وزارة الآثار المستقل، بيانًا استنكر فيه عدم ذكر ملف الآثار فى البرامج الانتخابية لكلا المرشحين الرئاسيين، المشير عبد الفتاح السييسى، وحمدين صباحى، مطالبًا من مرشحى الرئاسة عقد لقاء مع بعض الأثريين لوضع ملف كاملا عن الآثار، يتضمن حلولا عملية للآثار والعاملين بها.
وقال صلاح الهادى، أمين عام المجلس، إن الآثار يجب أن تكون ضمن أولويات الرئيس القادم، مطالبًا من المرشحين للرئاسة، عقد لقاء مع بعض الأثريين لاستيضاح الرؤى الخاصة بهم، وكذلك وضع ملف الآثار كاملاً بين يدى كل منهما أسوة بأغلب فئات المجتمع التى تم اللقاء معهم.
وأضاف "الهادى"، أن المجلس يبعث برسالة إلى مرشحى الرئاسة باسم أكثر من ستين ألف موظف بوزارة الآثار مابين أثريين، وأخصائيوا ترميم، وإداريين، وآمن ومهندسين، ومحامين وعمال، وكل الفئات الوظيفية، يناشدهم أن تكون الآثار ضمن أولويات اهتمامهم، موضحًا أن ملف الآثار كى ينصلح حاله فلابد من أن تتعامل الدولة مع الآثار على اعتبار أنها آمن قومى.
وأكد "الهادى" على أن الدولة يجب عليها رعاية هذه الفئة العاملة بهذا المجال، ووضع ومشاكلهم وعلى رأسها الرعاية الصحية، والحقوق المالية ضمن أولوياتهم، مضيفًا أن رعاية العاملين ستؤدى إلى خلق مجال جيد للحفاظ على الحضارة المصرية، التى تمثل عصب قوى فى الاقتصاد القومى للبلاد.
كما طالب "الهادى" من المسئولين بأن يضعوا ملف اشهار نقابة الأثريين، على أولويات مجلس الشعب المقبل، موضحًا أنها ستكون جبهة النقد البناء لصالح الآثار.
وأشار "الهادى" إلى أن الآثار والعاملين بها فى خطر، موضحًا أنه مع عودة الآمن ستعود السياحه، وستدور العجلة الإقتصادية، إذ أن الآثار المصرية هى قاطرة التنمية الحقيقية، وهى منتج لا مثيل له فى العالم بأسره.
