سفير مصر لدى السودان: العلاقات المصرية السودانية قائمة على الاحترام

السبت، 17 مايو 2014 02:08 م
سفير مصر لدى السودان: العلاقات المصرية السودانية قائمة على الاحترام سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت، أن العلاقات المصرية السودانية إستراتيجية وأزلية وقائمة على الاحترام المتبادل والتشاور المستمر، مشيرا إلى أن هناك وعيا حقيقيا لدى القوى السياسية فى البلدين لتفعيل هذه العلاقات إلى آفاق أرحب.

وأشار السفير "شلتوت"-فى حوار مع صحيفة"الوطن" الصادرة بالخرطوم، اليوم السبت، إلى أن شعبى وادى النيل فى مصر والسودان من أكثر شعوب العالم تميزا بالقواسم المشتركة، حيث لا يمكن لأى مصرى أن يحس بالغربة فى السودان، وينطبق ذلك أيضا على المواطن السودانى فى مصر.

وقال سفير مصر بالخرطوم، "يجب ألا يكون الإعلام بالبلدين هو المحك الرئيسى فى العلاقات بين السودان ومصر، خاصة أن التواصل بين الشعبين موجود من قديم الزمان، بالإضافة إلى حركة السفر بين البلدين التى وصلت إلى أكثر من نصف مليون مواطن سودانى ومصرى متجول بين السودان ومصر، والرأى العام يستطيع أن يميز ما هو حقيقى وما هو مدسوس من أخبار فى الإعلام".

وأشار السفير المصرى، إلى أن الإعلام فى مصر بعد الثورة أصبح إعلاما حرا، ولكن يوجد من يسىء استخدام هذه الحرية عن قصد أو دون قصد، مما يحتم علينا أن نكون أكثر تواصلا مع الإعلام ونسعى لتوصيل الرسالة الصحيحة.

وبشأن المعابر الحدودية، قال السفير شلتوت، إن لجنة المنافذ الحدودية المشتركة عقدت مؤخرا اجتماعا لها بالخرطوم، وتم الاتفاق على عدة خطوات منها الإسراع فى بناء المنافذ للطريق الغربي"أرقين"، لافتا إلى أنه يتوقع أن يكتمل بناء المنافذ بنهاية يوليو القادم، ثم يتم الافتتاح التجريبى للمنفذين الشرقى والغربى، ثم الإعلان عن افتتاح المنافذ رسميا خلال انعقاد اللجنة الوزارية العليا المشتركة القادمة، مؤكدا أنه لا توجد أية عوائق فى التنفيذ، بل أن هناك تفاهما كاملا مع السودان، وتم وضع جدول زمنى لاستكمال بعض المنشآت الإدارية.
وبشأن سد النهضة الأثيوبى، قال السفير المصرى بالخرطوم، "توجد بين مصر والسودان آلية تشاور مشتركة، ونحن لا نستند إلى ما يكتب فى الإعلام فى تأصيل موقف هنا أو هناك، بل لدينا اجتماعات دورية تعقد للتشاور لإيجاد موقف مشترك، بالإضافة إلى تأكيدنا أن كل الشعوب لها الحق فى تنمية مواردها بما يعود بالنفع على شعبها شريطة ألا يكون ذلك على حساب الآخر ومبدأنا فى هذا ألا يقع ضرر على دولة ضد أخرى، ولن يحل هذا الأمر إلا بالحوار البناء وصولا لتسوية شاملة".

وبشأن الملف الاقتصادى، قال السفير أسامة شلتوت، "أتمنى أن يكون هناك نوع من التكامل الاقتصادى يحقق طموح الشعبين، وتكون هناك تنمية حقيقية تعود على الشعبين بالرفاهية والتقدم، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات المصرية كبير فى السودان فمنذ عام 2000 وحتى هذا العام بلغت 8 مليارات و700 مليون دولار، مما يدل على أن هناك قناعة حقيقية لدى المستثمر المصرى بأن السودان بلد مستقر وبه استثمارات واعدة، وسنعمل على زيادتها فى الأعوام القادمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة