أكد محمود عثمان رئيس رابطة الجالية المصرية فى ميلانو، أن الفائز الأول بنتائج الانتخابات الرئاسية الحالية، هو الشعب المصرى، الذى تدفق بصورة غير مسبوقة إلى صناديق الاقتراع فى العالم، لاختيار رئيسه الجديد، فى مرحلة تاريخية تستوجب الصلابة التى أثبتها المغتربون المصريون فى الخارج حيال واجبهم الوطنى لمصر.
وأضاف عثمان فى تصريح اليوم، أن دعائم الديمقراطية هى شىء أصيل لدى المواطن المصرى داخل وخارج البلاد، خاصة بعد أن تأكد له أهمية صوته الانتخابى.. وفى ذلك نضج سياسى كبير.
وأعرب "عثمان" عن بالغ السعادة لتدفق الناخبين المصريين بمنطقة الشمال الإيطالى على صناديق الاقتراع بالمقر الانتخابى فى القنصلية العام فى ميلانو.. وقال "إن آلاف المصريين انتظموا أمام صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد التى تمثل الاستحقاق الثانى، فى خارطة المستقبل، التى أقرها الشعب المصرى للخروج من نفق التطرف وإعلاء الهوية المصرية المتسامحة".
ووصف "عثمان" الإقبال الكبير أمام مقر القنصلية العامة فى ميلانو، والمرأة المصرية العظيمة التى تقدمت أسرتها، للمشاركة السياسية، وتحويل الحدث السياسى إلى احتفالية فيما يشبه "العُرس الديمقراطى"، بارتداء العلم المصرى، وملابس الأطفال بألوان علم بلادهم، وانطلاق الزغاريد والهتافات الحماسية، بالتكبير، وإعلاء اسم مصر.
موضوعات متعلقة..
سفارة مصر بالخرطوم تفتح أبوابها للمصريين بالخارج للتصويت
إقبال غير مسبوق من الناخبين المصريين بتركيا على صناديق الاقتراع
إدلاء 4 ناخبين بأصواتهم فى لوس أنجلوس بعد خلعهم "تيشيرتات" دعائية
