ترحيب بإعداد علماء الأزهر مشروع تصحيح صورة الإسلام ومصر.. الخرباوى: يجب تعديل الصورة المشوهة عن الإسلام.. و"المصريين الأحرار": خطوة طال انتظارها.. الدعوة السلفية: نحتاج مشروعا قوميا لتصحيح صورة الدين

السبت، 17 مايو 2014 03:21 ص
ترحيب بإعداد علماء الأزهر مشروع تصحيح صورة الإسلام ومصر.. الخرباوى: يجب تعديل الصورة المشوهة عن الإسلام.. و"المصريين الأحرار": خطوة طال انتظارها.. الدعوة السلفية: نحتاج مشروعا قوميا لتصحيح صورة الدين ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق
كتب محمد مجدى السيسى وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت قوى سياسية بتصريحات مستشار مفتى الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، التى أكد فيها أنهم بصدد مشروع قومى بعد نجاح الانتخابات الرئاسية سيتحد فيه علماء الأزهر، للقيام بتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام أولاً وعن مصر ثانياً، وهو ما وصفه إسلاميون وسياسيون بالخطوة على الطريق الصحيح.

وثمن ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق سعى علماء الأزهر لتدشين مشروع قومى لتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة جيدة لتصحيح صورة الإسلام ومحاربة الإرهاب فكريا.

وطالب الخرباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بإنشاء مجلس قومى يتبنى الإصلاح الدينى ومواجهة الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك دورا للأزهر فى مواجهة الفكر التكفيرى والإرهاب ويجب أن يكون دوره حركيا.

من جانبه، قال الشيخ زين العابدين كامل القيادى بالدعوة السلفية إن تصريحات الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، بإنشاء مشروع قومى لتصحيح صورة الإسلام ومصر هى خطوة على الطريق الصحيح لمحاربة كل من يشوه الإسلام ونعرف الناس الدين الصحيح.

وأضاف كامل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن على الجميع التكاتف خلال الفترة المقبلة من اجل مواجهة الفكر التكفيرى لوقف العمليات الإرهابية، لافتا إلى أن تدشين هذا المشروع سياسهم بشكل كبير فى مواجهة هذا الفكر.

وأشاد إبراهيم نجيب نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، بتصريح مستشار مفتى الجمهورية بأن الأزهر بصدد مشروع قومى بعد نجاح الانتخابات الرئاسية سيتحد فيه علماء الأزهر للقيام بتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام أولاً وعن مصر ثانياً، مضيفاً: "كنا ننتظر هذا القرار من فترة طويلة".

و أكد " نجيب" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة الوسطية العلمية التى تستطيع أن تغير الصورة السيئة التى تكونت نتاج اجتهادات أشخاص لم يدرسوا الإسلام ولا يعلموا عنه شيئاً.

وتابع نائب رئيس الحزب، أن هناك فرقا بين شخص قرأ عددا من الكتب الإسلامية، وأطلق عليه من حوله لفظ "شيخ"، وعالم آخر درس نواحى الإسلام ويصدر عنه فتاوى صحيحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة