بعد أقل من شهر ونصف من افتتاحها، عادت ريمة لعادتها القديمة مثلما يقول المثل الشعبى، هذا ما حدث بالفعل مع مكتبة الزاوية الحمراء ضمن سلسلة مكتبات مصر العامة التى شهد افتتاحها وزراء وسفراء، إلا أن هذا لم ينفع مع أهل المنطقة بشىء فعادوا يلقون القمامة أمامها وكأن لم يكن شىء.
وفى مشهد للمكتبة قبيل افتتاحها حيث تتفقدها السفيرة الدنماركية كانت هناك سيارة نصف نقل تقف بعيدا منتظرة انتهاء زيارة مسئولين لتحمل الأشجار والورود مرة أخرى وتعود بها من حيث أتت، وموظفو بلدية فى ملابس نظيفة يكنسون الشارع، وآخرون يحفرون لزرع أشجار.
فالمنطقة المحرومة من أى مجمع ثقافى كما أكد نائب مدير المكتبة، تشهد للمرة الأولى قدوم مسئولين للقيام بجولة تفقدية قبيل افتتاحها بشهور قليلة.
وفى مفارقة لم تكن بالغريبة.. قام مسئولو الحى، برفع شتلات الزهور والأشجار، من أمام المكتبة العامة بالزاوية الحمراء، بعد افتتاحها من قبل محافظ القاهرة جلال السعيد ووزير التنمية المحلية ووزير الثقافة، فما بالنا بمرور شهر ونصف.. حيث تحول الرصيف المحيط بها إلى مكان لإلقاء القمامة من قبل أهالى الحى دون وضعهم فى الاعتبار أهمية المكان أو كون هذا المبنى مكتبة عامة لتلبية الاحتياجات الثقافية لأبنائهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فوزي عفيفي
شئ رائع أو مؤسف... مش عارف احدد