وحضر الحاج أسامة محمود الجحش نقيب عام الفلاحين، ومحمود العسقلانى منسق حركة "مواطنون ضد الغلاء"، والدكتور أحمد عبد الرحيم المستشار القانونى للنقابة، والمهندس مصطفى كمال أمين عام الصندوق، ومن محافظة بنى سويف حضر كل من الدكتور عبدالله على عبدالله، عضو لجنة الشباب بالحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، والعمدة مبروك عبدالله محمد نقيب الفلاحين ببنى سويف، والمهندس على عبدالله مبروك عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور جمال عبد المطلب أستاذ كلية الآداب جامعة بنى سويف، ومنى عبدالله، عضو لجنة الشباب بحملة المشير.
بدأ المؤتمر بكلمة "منى عبد الله" المسئول الإدارى بلجنة الشباب بحملة السيسى ببنى سويف والتى طلبت من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الجيش والشرطة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وأشار الدكتور "جمال عبد المطلب" أمين حزب المؤتمر ببنى سويف، أن مصر بلد الأديان ومذكورة فى القرآن الكريم ونادى الله سيدنا موسى على أرضها وجعلها بلدا طاهرا ومرت بها رحلة العائلة المقدسة وتحدث عنها نبى الرحمة سيدنا محمد.
وناشد أسامة محمود الجحش نقيب عام الفلاحين، جميع الفلاحين بالوقوف خلف المشير عبد الفتاح السيسى، ومساندته فى معركته الانتخابية، ومن بعدها مساندته بالعمل والإنتاج حتى تنهض مصر، وتخرج من عثرتها.
وناشد الجحش على الدور الوطنى الذى قام به المشير للحفاظ على الدولة الوطنية التى ظلت مختطفة لمدة عام على أيدى الجماعة الإرهابية، ولم يأبه للأخطار التى كانت من الممكن أن يتعرض لها ولم تهمه حياته للحفاظ على مصر من خطر التقسيم والطائفية، موضحًا أن أمريكا كانت تريد تقسيم مصر إلى 3 دويلات صغيرة.
يذكر أنه سادت حالة من الغضب بين الحاضرين لمؤتمر دعم المشير السيسى بمدينة ببا جنوب بنى سويف لتأخر المستشارة تهانى الجبالى والخبير الأمنى سامح سيف اليزل عن حضور المؤتمر والذى تأجل لأكثر من مرة من قبل المنظمين.
