قال الباحث الأمريكى مايكل حنا، إن الإخوان فشلوا حتى الآن فى التكيف مع الظروف الجديدة التى تشهدها مصر، وإنهم لم يستطيعوا رؤية التغيرات التى طرأت على المجتمع المصرى.
وأضاف الخبير فى الشئون المصرية خلال ندوة نظمها المجلس الأطلنطى حول انتخابات الرئاسة القادمة فى مصر، أن جماعة الإخوان المسلمين ركزت جهودها منذ إعلان ثورة 30 يونيو على مجرد إطلاق بعض البيانات الصحفية وتنظيم احتجاجات عشوائية لن يكون لها التأثير الفعال فى حشد قاعدة شعبية تسمح للجماعة بخلق معارضة سياسية تساعدهم على الفوز فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى فى مصر.
وتوقع حنا أن الإخوان لن يعودوا سريعا إلى العملية السياسية فى مصر بدون تفهم الدور الذى يجب أن يلعبوه فى إطار المتغيرات التى وقعت فى مصر.
ومن جانبه، حاول يوسف عوف، باحث غير مقيم بمركز رفيق الحريرى لشئون الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطى أن يعرض الإجراءات القانونية للانتخابات فى مصر فى إطار الدستور الذى تم إقراره أوائل العام الحالى.
وأكد عوف وهو أحد أعضاء السلك القضائى فى مصر، أنه ليس هناك ما يثير القلق إزاء سلامة الإجراءات الانتخابية فى مصر من حيث توفير الفرصة العادلة للمواطن فى التصويت وعملية فرز الأصوات بنزاهة وهى المشكلة التى ظلت تمثل تحديا فى مصر على مدى عشرات السنين.
وأضاف عوف، أن المرشحين الاثنين فى انتخابات الرئاسة فى مصر لم يبديا أى قلق إزاء السلطة القضائية المشرفة على الانتخابات، مشيرا إلى أن مشكلة الإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس المعزول محمد مرسى هى إقصاء المراجعة القضائية لقراراته وتجاهل سلطات مجلس الدولة وهو ما يتناقض مع مبادئ الدستور الذى تم الاستفتاء عليه سابقا.. وشرح عوف أسباب منح الحصانة للجنة العليا للانتخابات، مؤكدا أن الإجراءات الانتخابية تسير بسلاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة