الصحافة الأمريكية: العقل المدبر لأول هجوم للقاعدة على أهداف أمريكية يتولى منصب رفيع فى الداخلية اليمنية.. استطلاع عالمى: الأمريكيون متحمسون للحروب طالما هناك من يقاتل عنهم

السبت، 17 مايو 2014 12:51 م
الصحافة الأمريكية: العقل المدبر لأول هجوم للقاعدة على أهداف أمريكية يتولى منصب رفيع فى الداخلية اليمنية.. استطلاع عالمى: الأمريكيون متحمسون للحروب طالما هناك من يقاتل عنهم
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:قلق واسع بين مسلمى الهند بعد فوز حزب هندوسى قومى فى الانتخابات

قالت صحيفة نيويورك تايمز، أن بعد الفوز الانتخابى الساحق الذى حققه حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسى القومى، فى الهند، الجمعة، فإن المسلمين باتوا يشعرون بقلق كبير حيال وضعهم الضعيف فى البلاد.

وأشارت الصحيفة فى تقرير، السبت، تعليقا على فوز الحزب الهندوسى القومى، إلى أن مسلمى الهند يواجهون تمييزا متفشيا، سواء على صعيد التعليم أو الوظائف أو الوضع الاقتصادى وحتى على جانب المرافق الخدمية فى القرى المسلمة.

ونقلت الصحيفة عن ظاهر علام، إمام مسجد بارى، فى شرق مدينة ديلهى، قوله: "الخوف جزء أساسى من السياسة، إنه فى الواقع كيفية كسب الساسة الاحترام، ولكن بالنسبة لنا فإنه الخوف يأتى أيضا من عامة الناس". مضيفا "أن معنى الأقلية لم يكن من قبل أكثر وضوحا أكثر مما هو عليه اليوم".

ورئيس حزب "بهاراتيا جاناتا" القومى هو "ناريندا مودى"، الذى من المتوقع أن يصبح رئيس الوزراء المقبل.. ويحتفظ مودى بعلاقات متوترة مع المسلمين الذين يشكلون نحو 15% من السكان، وكان هو المسئول عن ولاية جوجارات الغربية عام 2002 عندما تسببت أعمال شغب فى مقتل 1000 شخص، معظمهم من المسلمين.

وركزت حملة "مودى" الانتخابية على وعود التنمية والحكم الرشيد، فيما تجنبت إلى حد كبير قضايا الخلاف الدينى.. وتقول الصحيفة أن رئيس الحزب الهندوسى القومى استطاع تحقيق فوز كبير فى المناطق الحضرية التى تتوق لمستقبل أفضل.


واشنطن بوست:استطلاع عالمى: الأمريكيون متحمسون للحروب طالما هناك من يقاتل عنهم

أظهر استطلاع عالمى أن الشعب الأمريكى لا يمانع خوض الحروب طالما يمكن استخدام آخرين غير أمريكيين فى القتال، ذلك بحسب النتائج التى نشرتها صحيفة واشنطن بوست، السبت.

ووفقا لاستطلاع "مسح القيم العالمية"، الذى شمل 80 ألف مستطلع من 56 بلدا حول العالم، فإن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين يقولون "إن الحرب ضرورة أحيانا "لتحقيق العدالة". ويأتى من بعدهم المصريون ويسبقهم على رأس القائمة الباكستانيون".

وتعلق الصحيفة الأمريكية على نتائج الاستطلاع مشيرة إلى أن الدرس الذى يمكن للسياسيين فى الولايات المتحدة الاستفادة منه لإقناع الشعب الذى أنهكته الحرب، بخوض مغامرة عسكرية جديدة هو إبلاغهم أن هذا يٌجرى لخدمة العدالة.

ومع ذلك، فوفقا لنتائج الاستطلاع، الذى شمل مسائل اجتماعية واقتصادية وسياسية، فإن 58% من المشاركين الأمريكيين، فقط، مستعدون للمشاركة فى القتال دفاعا عن بلدهم. مما يضع الولايات المتحدة فى ترتيب متأخر بين الدول وهو ما يتفق مع المقولة الشهيرة للرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى: "لا تسأل عما يمكن لبلدك أن تفعله لأجلك، أسأل عما يمكن لشخص آخر أن يقوم به لأجل بلدك".

ومن اللافت وفق النتائج التى نشرتها واشنطن بوست، أن المصريين جاءوا على رأس القائمة فيما يتعلق بالثقة فى أفراد الأسرة. وقال 69% فقط من الأمريكيين إنهم يثقون تماما فى أفراد عائلاتهم، فيما تصدرت بلدان الشرق الأوسط والدول الأوروبية المركزية القائمة، وجاء الهولنديون فى الزيل بنسبة 59%.


واشنطن تايمز:العقل المدبر لأول هجوم للقاعدة على أهداف أمريكية يتولى منصب رفيع فى الداخلية اليمنية

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، أن العقل المدبر لأول هجوم شنه تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة يعمل الآن مسئول أمنى فى اليمن، ذلك وفقا لموقع "بزفيد".

وأوضحت الصحيفة أن هذا الشخص هو جمال النهدى، أحد المجاهدين الذين قاتلوا ضد القوات السوفيتية فى أفغانستان خلال الثمانينيات، والذى جنده أسامة بن لادن عام 1992 لتنفيذ تفجيرين فى الصومال ضد القوات الأمريكية، التى تم نشرها فى "عملية استعادة الأمل".

وقد فشلت محاولتا الهجوم وقتها، فلقد انفجرت عبوة ناسفة فى يد نهدى فقد على إثرها إحدى يديه، فيما أنه زرع العبوة الأخرى فى مكان خطأ ومع ذلك فإنها أسفرت عن مقتل شخصين.

وتقول الصحيفة أن تعيين النهدى كمسئول أمنى فى اليمن يثير تساؤلات عن مدى قدرة الجهاديين والمتعاطفين مع تنظيم القاعدة، على اختراق الأجهزة الأمنية اليمنية، وفى الوقت الذى تدر الولايات المتحدة ملايين من الدولارات إلى البلاد فى محاولة منها لمحاربة الخلايا الإرهابية.

وتضيف أن الإرهابى السابق لن يناقش ماضيه مع وسائل الإعلام، لكنه سيكتفى بالقول: "أنا الآن عقيد فى وزارة الداخلية وتم تعيينى كمساعد لمدير أمن المكلا، الميناء البحرى الرئيسى فى اليمن".

ووفقا لموقع "بازفييد" فإن النهدى، صاحب اليد الصناعية، دخل مقر الأمن اليمنى فى شرق البلاد، الصيف الماضى، حاملاً مذكرة، وفى ثانى محاولة للعمل ضمن قوات الداخلية.. ففى وقت سابق مع عام 2012 أى بعد فترة قصيرة من سقوط الحكومة السابقة بقيادة الرئيس على عبدالله صالح، ذهب نفس الشخص إلى المكتب ذاته حاملا مذكرة بتعيينه نائبا لمدير أمن المكلا.

وحسب مسئول مطلع على الأمر فإن ضباط الأمن اليمنى تجاهلوا النهدى، وقتها، لكونهم يعرفون جيدا من هو هذا الرجل، ولم يرغبوا فى التعامل معه، بحسب، إلا أن هذه المرة كان الرجل أكثر استعدادا لخفض مطالبه وطالب بتعيينه فى منصب "مساعد" لمدير الأمن واستطاع أن يحشد الدعم اللازم فى العاصمة صنعاء ولم يكن لدى المسئولين المعنيين أى خيار آخر، فحصل على قرار التعيين.

ومن غير الواضح فى الوقت الراهن إلى أى حد تغيرت وجهة نظر جمال النهدى خلال العقدين الماضيين تجاه الجهاد والعنف، لكن منصبه الحالى كمساعد مدير أمن المكلا، كمسئول رفيع المستوى فى وزارة الداخلية، يثير العديد من الشكوك والتساؤلات حول مدى اختراق عناصر القاعدة والمجاهدين وأنصارهما أجهزة الأمن اليمنية.

وأشار الموقع الأمريكى إلى الوضع فى اليمن وكيف تسللت عناصر محسوبة على القاعدة إلى الجهاز الأمنى فى اليمن.. وخلص بالقول: "قامت الولايات المتحدة طوال السنوات القليلة الماضية بزيادة تركيزها على اليمن فى محاولة منها لمكافحة القاعدة عبر تكثيف الضربات بالطائرات بدون طيار وتعزيز المساعدات.. لكن فى نفس الوقت يبدو أن عناصر من الحكومة اليمنية تقوم بلعب دور مزدوج عبر الترحيب بالمساعدات الأمريكية بيد والقيام بدعم المتشددين باليد الأخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة