طالب رئيس حزب الأمة القومى بالسودان الصادق المهدى، بوقف الحكم الذى وصفه بـ "الجائر" فى حق الطبيبة مريم بالإعدام لاتهامها بالردة.. داعيا إلى تجميد المادة 126 من القانون الجنائى السودانى لحين الاتفاق بين المسلمين حول الاجتهاد الصائب الذى يحقق مقاصد الشريعة، ويوافق مطالب السياسة الشرعية فى القرن الـ 21. وقال المهدى- فى بيان صحفى اليوم السبت - إن ما ذكرته مريم بأنها نشأت على دين أمها شبهة تدرأ الحد.
وفى السياق ذاته، دعت سفارة الفاتيكان بالسودان، البابا فرنسيس إلى التدخل لإنقاذ مريم يحيى إسحاق، المرأة السودانية التى حكمت عليها محكمة بالإعدام بتهمة الردة.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد طالبت الحكومة السودانية باحترام الحرية الدينية التى يكفلها الدستور، كما أعربت سفارات الدول الأوروبية بالخرطوم عن انزعاجها من الحكم بالإعدام على المرأة السودانية "للردة والجلد بسبب الزنا".
الصادق المهدى يرفض محاكمة الطبيبة السودانية المتهمة بالردة
السبت، 17 مايو 2014 01:33 م