الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة تظهر أسماء جديدة فى انتظار مقاعد البرلمان.. وتعيد أسماء أخرى للظهور بعد نسيانها بأسيوط.. الصراع الانتخابى بين المرشحين سيبدأ من المساجد بالمراكز والقرى

السبت، 17 مايو 2014 04:38 ص
الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة تظهر أسماء جديدة فى انتظار مقاعد البرلمان.. وتعيد أسماء أخرى للظهور بعد نسيانها بأسيوط.. الصراع الانتخابى بين المرشحين سيبدأ من المساجد بالمراكز والقرى دعاية عبد الحكيم طرش فى زيارة صباحى لأسيوط
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقاليع جديدة ربما يستغلها البعض ممن يصوبون هدفهم نحو مقعد البرلمان خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد قيام البعض منهم بحرق جميع أوراقه سابقا، وأصبح يمثل ذكرى ليست بالمحببة لدى المواطنين الذين أعطوهم الثقة خلال فترة زمنية ماضية أو فى انتخابات برلمانية سابقة.

محافظة أسيوط لم تعد مزارا فقط لمن يعترف بأنها عاصمة الصعيد بل أنها أيضا محطة رئيسية يبدأ من خلالها المرشحين للرئاسة حملتهم وربما نادرا، ما يمر مرشح بفترة دعايته دون توجيه زيارة خاصة لتلك المحافظة التى تمثل متناقضات ليست بالقليلة فأسيوط معقل للإخوان وللجماعات الإسلامية، وهى فى نفس الوقت تمثل أكبر نسبة أقباط يقطنون مدنها وقراها على مستوى الجمهورية وبرغم ذلك فهى أيضا من أكثر المحافظات التى كانت ترحب بأعضاء الوطنى سابقا، كل تلك الأمور تجعل المواطن الأسيوطى مذبذب فى اختيار مرشحه وممثله تحت قبة البرلمان وتتراوح الآراء بين هذا وذاك، البعض يقف متفرجا والبعض الآخر يغدو بعيدا عن المعارك السياسية والبعض ممن لهم مصالح عليا فى هذا الشأن يستغلون الموقف فى أوقات مختلفة فمنهم من بادر بطرح اسمه وسط أعمال الخير مسبقا، ومنهم من عاد ليبنى لنفسه قاعدة جديدة فيما قام البعض منهم باستغلال بدء الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة.

ففى مركز منفلوط الذى تتنافس فيه أكثر من عائلة على مقاعد البرلمان فى الدورة الانتخابية المقبلة منها عائلة محفوظ وبعض الشخصيات خاصة ناصر فخرى إسحق وبعد أن خسر الإخوان السباق فى المارثون المقبل أو ربما سيخسرونه، إلا أن ظهور عبد الحكيم طرش النائب البرلمانى السابق والمرشح الأول بمنفلوط عن الحزب الوطنى المنحل، وبعد غياب دام لفترة ربما تكون طويلة بالنسبة لأنصاره ومؤيديه إلا أنه عاود الظهور خلال ذكرى تأبين شيخ المنشدين الشيخ التونى وفى مدخل الفراش الذى تم عمله خصيصا لذكرى التأبين ولاستقبال مرشح الرئاسة حمدين صباحى ظهر بانر كبيرا جدا يحمل ترحيب من النائب السابق لصباحى ويرحب بالضيوف ويعد ذلك هو الظهور الأول لنائب الوطنى المنحل، الذى تربع على مقعد البرلمان تحت تأييد الحزب الوطنى له والسيطرة على أصوات المركز وتأييدهم له وهو يعد بمثابة تذكير لاسم النائب السابق الذى عاد الجميع يتساءل بعد رؤية ذلك البانر هل سيكون طرش هو النائب المحتمل مره أخرى.

فيما ظهر بجانب ذلك البانر لافتات أخرى كثيرة ترحب بحفاوة بمرشح الرئاسة أو الرئيس المحتمل للبلاد وربما كانت تلك الأسماء تظهر للمرة الأولى أمام المواطنين الذين زاغت أعينهم بين النواب السابقين والأسماء الجديدة المعلنة.

ورغم أن الصراع فى بعض المراكز لم يظهر مبكرا كعادته من قبل إلا أن قوافل وزارة الأوقاف التى نظمتها مؤخرا لردع استغلال المنابر فى الدعاية الانتخابية لم تؤت بثمارها إلا فى المساجد الرئيسية، التى تقع بوسط المدن خاصة فى المحافظة فيما قام البعض باللجوء إلى منابر الزوايا ومساجد القرى والعزب مبكرا حتى يصنع لنفسه مكانا بين هؤلاء الذين يضعون كل ثقتهم فى الإسلاميين.

ففى مركز الغنايم الذى يمثل النسبة الأكبر لتواجد الإخوان والجماعات الإسلامية وأهم مجمع بالمحافظة للتيارات الدينية، أصبحت دروس العلم التى تلقى بالمسجد سواء مساجد بحرى أو قبلى المركز لا تخلو من نبذ أى شخص ينتمى لغير جماعة الإخوان.

وقال محمود أحمد حسين طالب بكلية الحقوق لـ"اليوم السابع" إن مركز الغنايم يختلف عن أى مركز آخر، خاصة فى الفترة المقبلة التى ربما لم تشهد صراعا بين المرشحين بقدر ما سوف تشهد خطب الجمعة ومنابر المساجد الدعاية لمرشحين إسلاميين، مثلما حدث من قبل خاصة أن أغلب مساجد مركز الغنايم كان قد صدر لها قرار بالإغلاق من قبل بسبب دورها فى التحريض على العنف، وكانت أيضا تستغل ميكروفوناتها ومنابرها فى الدعاية للمرشحين وحذر محمود من إهمال وزارة الأوقاف لتلك الخطب والدروس التى تلقى فى بيوت الله للتحريض على العنف ونبذ مرشحين والحث على اختيار آخرين.

وفى مركز البدارى على الرغم من أنه يمثل أكثر دوائر الانتخابات شده وإثارة خاصة أنه من مراكز الدم والنار، التى تشهد منافسة دامية بين المرشحين، إلا أنه وتحديدا بمسجد الشعايبة والتابع لوزارة الأوقاف فإنه يعد المسجد الأول للجماعات الإسلامية والإخوان، ولذلك فإن شرارة البدء فى تصنيف العائلات والمرشحين للانتخابات البرلمانية بدأت من منبره فى دورات انتخابية سابقة مثله مثل الكثير من الزوايا والمساجد التى تقع بالقرى الصغيرة كمسجد نجوع العادى وعزبة سرور وعزبة المراكبية، ومساجد قرية العتمانية والنواورة، التى يتم الحشد للتصويت لمرشح دون غيره من خلال منابرها على الرغم أنه لا يتنمى للجماعات الإسلامية مثلما كان يحدث مع مرشح الوطنى السابق عمر جلال هريرى، أو حينما كانت تلقى جميع خطب الجمعة بقرية نجوع المعادى جنوب البدارى عن ابنهم وابن قريتهم نائب الوطنى السابق أحمد فتحى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة