الجامعة الإلكترونية تشارك 15 دولة عربية فى مشروع "الكتاب المفتوح"

السبت، 17 مايو 2014 10:35 ص
الجامعة الإلكترونية تشارك 15 دولة عربية فى مشروع "الكتاب المفتوح" الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى
كتبت وائل ربيعى وهانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى فى مشروع الكتاب المفتوح لإتاحة فرص التعليم للجميع، من خلال مصادر تعليم مجانية عالية الجودة.

وقال الدكتور ياسر دكرورى، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى، فى بيان له، إن مشروع الكتاب المفتوح يمكن أى طالب أو أستاذ من الاطلاع على مصادر التعليم المفتوحة فى أى وقت أو مكان واستخدامها وتعديلها وتطويرها، ونشرها بدون أى مقابل مادى، لافتاً إلى أن عددا من الجامعات الأمريكية العريقة، مثل _standford-mit-harvard_تتبنى هذه السياسة فى إتاحة المصادر المستخدمة فى العملية التعليمية من محاضرات ومؤلفات للأساتذة، كمصادر تعليم مفتوحة للطلاب فى أى مكان فى العالم.

وأضاف أن مشروع الكتاب المفتوح سيتوجه إلى المقررات الدراسية الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، موضحاً أنه تم اختيار الجامعة الإلكترونية كمنسق لمجموعة العمل من جميع المشتركين بالمشروع من الدول العربية، وعددها 15 وبرعاية جامعة الدول العربية.

وأوضح أن إنشاء الشبكة العربية لمصادر التعليم المفتوحة(Arab Network for Open Educational Resources, ANOERs) المقترح من الجامعة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وجامعة الدول العربية، سيساعد على نشر هذا المفهوم، وتحقيق أكبر قدر من الإتاحة والجودة لمنظومة التعليم العالى فى مصر والدول العربية.

وأشار إلى أن الجامعة المصرية للتعليم الإلكترونى ستقوم بتنظيم المؤتمر الدولى الثانى للتعلم الإلكترونى فى الوطن العربى، والذى يعقد بالقاهرة فى الفترة من 24-26 يونيو 2014 تحت رعاية وزير التعليم العالى، بحيث تتضمن فعالياته تخصيص يوم كامل كورشة عمل وحلقة نقاشية لمناقشة مشروع الكتاب المفتوح، وسيتم فى هذا الإطار دعوة عدد من الخبراء الدوليين فى هذا المجال لإدارة ورشة العمل، وكذلك دعوة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية والخاصة للاستفادة من هذه الخبرات، وإطلاعهم على دور الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى فى مجال تطوير وإتاحة المقررات الدراسية إلكترونياً عن بعد، من خلال وسائل متعددة ومتنوعة من وسائل العرض والتقديم والاتصال الإلكترونى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة